المحلية

SPOT SHOT
الثلاثاء 04 نيسان 2023 - 21:15 SPOT SHOT
SPOT SHOT

صحافي يُسرّب حديثًا سيُغضب السيّد وجبران!

"سبوت شوت"

رأى الصحافي صُهيب جوهر أن "زيارة الموفد القطري إلى لبنان هي محاولة فرنسية يتيمة لمساعدة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للوصول إلى الرئاسة وذلك لأن إجتماع باريس الخماسي الذي عقد في 6 شباط الفائت وضع دفتر شروط للرئيس العتيد تضمن مواصفات دقيقة جداً تتعلق بمسار وخلفية وخيارات الرئيس السياسية لاتنطبق في معظمهاعلى فرنجية".

وتابع، "لا أعتقد أن الإتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على مرشح الممانعة لأن التجربة السعودية والعربية مع الضمانات في لبنان غير مشجعة. أما بالنسبة للجانب الفرنسي فهو يسعى لإيجاد تسوية جديدة للبنان، ويتمسك بفرنجية لإعتبارات إقتصادية إستثمارية تتمثل بإيجاد أسواق بديلة عن أفريقيا، ولا أحد يمكنه أن يضمن هذه المصالح إلاّ رئيس يشبه الطبقة السياسية الحاكمة، المنظومة التي أدت إلى الإنهيار، ففرنجية قد يكون بمثابة إنعكاس لهذه المنظومة. في باريس قدم ضمانات تتعلق بسلاح حزب الله وبعودة النازحين وبضبط الحدود والأهم أنه قدم نفسه كسبب في فك الإرتباط بين حزب الله والتيار الوطني الحر".

وأوضح جوهر، "نحن امام مجموعة دول عربية تخطو خطوات مرعبة، أمام سعودية جديدة إقتصادياً، وقطر جديدة تستثمر بالنفط والغاز وتنظم المونديال الأول بالشرق الأوسط. وهي تعتبر وصول فرنجية إلى الرئاسة بمثابة محاولة جديدة لعودة بشار الأسد إلى لبنان ليعود ويلعب أدواراً تخريبية في لبنان والمنطقة".

وأوضح أن "أهداف الزيارة القطرية هي التواصل مع الأطراف اللبنانية كافة بإعتبار أن بإستطاعة قطر التواصل مع الجميع، والملفت كان زيارة المبعوث القطري إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون، فمن حيث الشكل هي للدعم التقني ومن حيث الجوهر هي لدعم شخصه كمرشح اول للسعودية وقطر".

ولفت إلى أن " بن فرحان زار إيران وإلتقى مسؤولين فيها، وكان الملف اللبناني أحد أبرز مواضيع البحث، ولمس إيجابية إيرانية ترمي إلى إستخراج حل للبنان. الزيارة منسقة ومدعومة من الجانب السعودي والأميركي وهي تهدف إلى قطع الطريق أمام أي حل يخرج عن الإتفاق الخماسي".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة