الإنقسام الطائفي في أبهى حُلَلِه: دعاية إعلانية لمبارات الرياضي - الحكمة كلّ على حسب توقيت طائفته

إيليان عسراوي - التحري

أثار قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي تأخير العمل بالتوقيت الصيفي إلى ما بعد شهر رمضان جدلاً واسعاً في لبنان، مع إعلان مؤسسات عدّة عدم التزامها به.
كما أعلنت قوى سياسية مسيحية والبطريركية المارونية رفضها للقرار الذي يأتي في ظل أزمة اقتصادية حادّة وانقسامات سياسية حالت دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القرار اتَّخذ منحىً طائفياً، وأثار تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
حتى في الرياضة هناك انقسام، إذ انقسم الرأي حول اعتماد التوقيت الصيفي العالمي أو اعتماد التوقيت حسب الدولة اللبنانية، وكلٌّ بحسب طائفته، وتجلّى ذلك من خلال الإعلانات فنادي الحكمة التزم بالتوقيت الصيفي العالمي أما الرياضي بالتزم بقرار رئيس مجلس الوزراء.
للأسف وصل لبنان إلى أدنى مستوياته في كلّ شيء حتى في الرياضة، وصل إلى لعبة الطائفية القذرة التي تتحكّم بالمجتمع اللبناني.

Select