أعلنت الكاتبة ماريان ويليامسون، ترشحها، مرة أخرى، لتصبح أول منافسة ديمقراطية تتحدى الرئيس جو بايدن لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024.
وأعلنت ويليامسون، على حسابها على تويتر، أنها ستبدأ حملتها رسميا بحدث في العاصمة الأميركية، واشنطن، السبت المقبل.
If you’re in or around DC on Saturday, come join us! Otherwise watch the live-streaming. 2pm et 3/4 pic.twitter.com/MjUX5k8XPz
— Marianne Williamson (@marwilliamson) February 27, 2023
وقالت ويليامسون (70 عاما)، إنها تخطط لمتابعة حملتها بالسفر إلى الولايات للاستعداد مبكرا للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وأضافت أن "صدمة الآلاف من الأفراد تعطيني منظورا فريدا بشأن ما هو مطلوب للمساعدة في إصلاح أميركا"، معتبرة "أننا بحاجة إلى سياسة لا تعالج الأعراض فحسب، بل المسببات".
ويأتي إعلان ويليامسون بالتزامن مع مقابلة أجراها بايدن (82 عاما)، أكد فيها نيته الترشح لولاية ثانية. ويقول مقربون منه إن إعلانه الرسمي قد يأتي في نيسان المقبل.
وألفت ويليامسون أكثر من عشرة كتب وترشحت بشكل مستقل للكونغرس عن كاليفورنيا في عام 2014، لكنها لم تنجح.
صنعت ويليامسون اسما لنفسها لأول مرة على المسرح السياسي الوطني خلال السباق الرئاسي عام 2016، حيث دعمت بشكل صريح المرشح بيرني ساندرز أمام هيلاري كلينتون التي نالت ترشيح الحزب الديمقراطي في النهاية.
لفتت ويليامسون الانتباه خلال منافستها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020، بمقترحاتها المميزة مثل خطتها لإنشاء وزارة السلام الأميركية، كما دعت إلى أن تدفع الحكومة الفيدرالية تعويضات مالية ضخمة للأميركيين السود كتعويض عن قرون من العبودية والتمييز.
وسيكون التحدي الأساسي الذي تواجهه ويليامسون هو الوقت الطويل الذي ستقضيه تحت الأنظار خلال حملتها للترشح أمام بايدن، الذي يبدو أن حتى منافسيه السابقين في الحزب الديمقراطي سيقفون خلفه في الانتخابات المقبلة.
الـــمــــزيــــــــــد
