"حان الوقت"... مكالمة هاتفية "تجبر" راموس على الاعتزال دولياً!

أعلن المدافع المخضرم سيرخيو راموس اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب إسبانيا، بعد مسيرة حافلة استمرت 18 عاماً، بعد أن أبلغه المدرب الجديد لويس دي لا فوينتي، في مكالمة هاتفية، أنه لن يكون ضمن خططه المستقبلية.

وكتب راموس (37 عاماً)، في بيان نُشر بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "حان الوقت لتوديع المنتخب الإسباني، تلقيت مكالمة من المدرب الحالي الذي أبلغني أنني لم أعد جزءاً من خططه، وأنني لن أكون جزءاً منها، كيفما كانت مستوياتي أو ما أفعله في مسيرتي الكروية".

وأضاف، "بقلب مثقل، إنها نهاية الرحلة التي كنت أتمنى أن أطيلها أكثر وأن تنتهي بمرارة أقل، على الرغم من كل النجاحات التي حققناها مع لاروخا".

وتابع، "من خلال كل ذلك أتحمل هذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أغادر أيضاً برأس مرفوع، وممتن جداً لكل هذه السنوات وعلى دعمكم جميعاً، سأستمر في الهتاف لبلدي دائماً".

وبدأت مسيرة راموس الدولية عام 2005، وخاض بشكل عام، 180 مباراة مع منتخب إسبانيا، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة معه على مر التاريخ.

وسجَّل نجم ريال مدريد السابق، 23 هدفاً دولياً، وهو يحتل المركز التاسع في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب إسبانيا، رغم كونه مدافعاً.

وساهم راموس في تتويج منتخب بلاده بثلاثة ألقاب كبيرة خلال مسيرته، أبرزها كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وقبلها كأس أوروبا مرتين متتاليتين عامي 2008 و2012.

وغاب راموس عن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بقرار من المدرب السابق لويس إنريكي، قبل أن يخرج من حسابات خليفته لويس دي لا فوينتي، رغم إعلان الأخير قبل أشهر، احتمال استدعاء المدافع المخضرم من جديد.

وكانت آخر مباراة دولية خاضها راموس مع إسبانيا أمام كوسوفو في مارس/آذار 2021، بالتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.