ليبانون ديبايت
كان مقرراً أن يعقد مجلس بلدية بيروت يوم أمس الثلاثاء جلسة لإقرار عدة مقررات من بينها الموافقة على عقد استثمار ملعب بيروت البلدي من قبل مؤسسة badir foundation التي يرأسها النائب نبيل بدر.
جلسة الأمس لم تعقد بسبب عدم تأمين النصاب بعد اعتذار أعضاء ينتمون لجهة سياسية ولأسباب لا تزال مجهولة حتى اللحظة. ما يدفعنا للتساؤل عن وجود نية لعدم توقيع عقد الملعب البلدي المدرج على قائمة المرافق المهملة والمنسية، علمًا أن لهذا المعلب رمزية تاريخية ورياضية ومن معالم مدينة بيروت.
وبحسب مصادر بلدية بيروت، إن الأعضاء الذين تغيبوا عن الجلسة غير متحمسين لإقرار الموافقة على عقد الاستثمار، وبدل أن يسارعوا إلى تلقف الفرصة وانتشال الملعب البلدي من تحت انقاض النسيان والإهمال ومنحه لمن يريد إصلاحه واستثماره بمبلغ يتخطى المليون دولار، يسعون لعرقلة هذا العقد الذي نال موافقة مبدئية من المجلس البلدي قبل أسابيع قليلة، وهذا يعود بحسب المصادر إلى أسباب سياسية انتخابية لا تضرّ الا ببيروت ومرافقها العامة التي باتت بلا جسد ولا روح.
وأخيراً، هل يتعظ مجلس بلدية بيروت ويساهم في عودة الروح للمعلب البلدي، أم أن الحسابات السياسية والانتخابية والمؤامرات الحزبية ستبقي العاصمة خارج دائرة النهوض والنمو؟
اخترنا لكم



