"ليبانون ديبايت"
تستمر متابعة قضية قرية رميش الجنوبية التي استعرت بسبب مسألة استيلاء جمعية "أخضر بلا حدود" المقربة من حزب الله، على أراض تعود ملكيتها لأهالي المنطقة المسيحيين.
التيار الوطني الحر لم يعلّق بشكل رسمي على القضية، في وقت أن "القوات اللبنانية" استنفرت للوقوف الى جانب أصحاب الأراضي، فما هو موقف التيار؟
في هذا الشأن، اعتبر قيادي في التيار أن "القوات اللبنانية تنتظر هكذا أحداث لتسارع الى استثمارها بالسياسة"، مشيرًا الى أن "هذا الأمر يضر بمسيحيي الأطراف ولا يفيدهم".
وقال القيادي، في حديث لـ" ليبانون ديبايت"، "نحن أكثر من يستطيع الكلام بهذه المسألة، والبعض كان يقول أننا تابعون لحزب الله ولكننا كشفنا أنه عندما يكون هناك ملف شائك نظهر استقلاليتنا أكثر وأكثر".
وأضاف، عندما تتضح الأمور ويظهر الخيط الأبيض من الأسود سيكون لدينا موقف، ولكن الإنجرار وراء السبق الاعلامي للاستثمار "مش شغلتنا".
ورأى أن ما يُشاع ليس البعد الحقيقي للموضوع، إنما هو ما يظهر لنا، وإذا كان هناك غبن ضد الأهالي نساعدهم ليسترجعوا حقهم، ولا نظهر في الإعلام للكلام فقط.
وأشار الى أن "التيار يتابع مع البطريريكة المارونية المسألة وبالقانون يتبيّن كل شيء، وحينها "سنتصرف".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٢٣ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٢٣ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٢٣ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٢٣ نيسان ٢٠٢٥