يواصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك كشف المستور عبر ملفات تويتر، فقد أظهرت الدفعة الثالثة من Twitter Files أسباب إزالة حساب الرئيس السابق دونالد ترمب والقصص المحيطة حولها، وضغوط مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات الأمنية في تلك الفترة، وتضخم صلاحيات مسؤولي الشركة، والقرارات المتعلقة بتعليق الحسابات المهمة جدا والتي استندت إلى خطوات عشوائية وسريعة.
1. THREAD: The Twitter Files
— Matt Taibbi (@mtaibbi) December 9, 2022
THE REMOVAL OF DONALD TRUMP
Part One: October 2020-January 6th
وفي "الجزء الأول" من الدفعة الثالثة التي تمتد من تشرين الأول 2020 إلى 6 كانون الثاني، قال الصحافي الأميركي مات تايبي لمتابعيه: "سنعرض لكم ما لم يتم الكشف عنه، وهو تآكل المعايير داخل الشركة في شهور قبل 6 كانون الثاني، وقرارات كبار المسؤولين التنفيذيين بانتهاك سياساتهم الخاصة، وأكثر من ذلك، على خلفية التفاعل المستمر والموثق مع الوكالات الفيدرالية".
وأضاف, "مهما كان رأيك في قرار غلق حساب ترمب في ذلك اليوم، فإن الاتصالات الداخلية على تويتر بين 6 كانون الثاني و8 كانون الثاني لها مغزى تاريخي واضح, حتى موظفو تويتر فهموا في الوقت الحالي أنها كانت لحظة تاريخية وفقا لمداولاتهم".
ثم شارك الكاتب المستقل لقطة شاشة لموظف على تويتر يسأل: "هل هذا هو أول رئيس دولة يتم إيقافه على الإطلاق؟".
وأفاد تايبي أن المسؤولين التنفيذيين في تويتر "بدأوا في الشعور بسلطات جديدة ومتضخمة" بعد قرارهم حظر ترمب، مشيرين إلى أنهم "على استعداد لحظر الرؤساء المستقبليين والإدارات الأميركية وربما حتى جو بايدن".
4. This first installment covers the period before the election through January 6th. Tomorrow, @Shellenbergermd will detail the chaos inside Twitter on January 7th. On Sunday, @BariWeiss will reveal the secret internal communications from the key date of January 8th.
— Matt Taibbi (@mtaibbi) December 9, 2022
ويقول أحد المسؤولين التنفيذيين إن" الإدارة الجديدة" لن يتم تعليقها بواسطة "تويتر" ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.
كما زعم مسؤول تنفيذي آخر لم يذكر اسمه، أن "السياق المحيط" بأفعال ترمب وأنصاره "على مدار الانتخابات وبصراحة 4 سنوات أو أكثر" ساهم في الحظر.
وكتب تايبي "في النهاية، نظروا إلى الصورة العامة، لكن هذا النهج يمكن أن يذهب إلى كلا الاتجاهين".
49. In Twitter docs execs frequently refer to “bots,” e.g. “let’s put a bot on that.” A bot is just any automated heuristic moderation rule. It can be anything: every time a person in Brazil uses “green” and “blob” in the same sentence, action might be taken. pic.twitter.com/zkBkhSSodv
— Matt Taibbi (@mtaibbi) December 10, 2022
وتابع, "الجزء الأكبر من النقاش الداخلي الذي أدى إلى حظر ترمب حدث في تلك الأيام الثلاثة من كانون الثاني. ومع ذلك، تم وضع الإطار الفكري في الأشهر التي سبقت أعمال الشغب في الكابيتول أي أنه كانت هناك نقاشات لحظر ترمب قبل أحداث 6 كانون الثاني".
وأفاد تايبي, "مع اقتراب موعد الانتخابات، عانى كبار المديرين التنفيذيين ربما تحت ضغط من الوكالات الفيدرالية، الذين التقوا معهم أكثر مع تقدم الوقت من التوجيهات وبدأوا يتحدثون عن بعض الأمور كذريعة لفعل ما كان من المحتمل أن يفعلوه على أي حال".
وشارك تايبي بعد ذلك رسائل داخلية من Slack الداخلية ليويل روث، الرئيس السابق للثقة والأمان في "تويتر"، والذي ألقى الضوء على المناقشات المتزايدة مع الوكالات الفيدرالية بعد 6 كانون الثاني، حيث كانت لديه اجتماعات "ممتعة للغاية معهم".
62. “WHAT THE ACTUAL FUCK?” Safe to say Trump’s “Go home with love & in peace” tweet mid-riot didn’t go over well at Twitter HQ: pic.twitter.com/yhi5uv4QXI
— Matt Taibbi (@mtaibbi) December 10, 2022
كما أوضح الكاتب الأميركي أن "إحدى قنوات Slack قدمت نافذة فريدة من نوعها على التفكير المتطور لكبار المسؤولين في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021".
وفي 8 تشرين الأول 2020، افتتح المسؤولون التنفيذيون نافذة جديدة تتعلق بأحداث 6 كانون الثاني، حيث ستكون مكانًا للمناقشات حول عمليات إغلاق الحسابات المتعلقة بالانتخابات لا سيما تلك التي تضمنت حسابات رفيعة المستوى" أو المهمين جدًا".
وتابع, "كان هناك على الأقل بعض التوتر بين عمليات السلامة، وهو قسم يستخدم موظفوه قائمة من القواعد لمعالجة قضايا مثل المواد الإباحية والخداع والتهديدات - وكادر أصغر وأكثر قوة من كبار المسؤولين التنفيذيين في السياسة مثل روث ورئيسة الثقة والسياسة السابقة فيجيا قاد، حيث كانت المجموعة الأخيرة عبارة عن محكمة عليا عالية السرعة تصدر أحكامًا بشأن المحتوى على الفور وغالبًا في دقائق وعلى أساس التخمينات، والمكالمات الداخلية، وحتى عمليات البحث على جوجل حتى في القضايا التي تشمل الرئيس".
وكشف تايبي تدخل الوكالات الأمنية الأميركية وضغوطها، مضيفاً "خلال هذا الوقت، كان المسؤولون التنفيذيون أيضًا على اتصال واضح مع وكالات إنفاذ القانون والإف بي آي حول تعديل المحتوى المرتبط بالانتخابات".
الـــمــــزيــــــــــد
