ذكر اثنان من المسؤولين واثنان من الدبلوماسيين الإيرانيين لرويترز أن طهران تعهدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض والمزيد من الطائرات المسيرة، في خطوة من المرجح أن تثير حفيظة الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
وأُبرم الاتفاق في السادس من تشرين الأول، عندما زار النائب الأول للرئيس الإيراني “محمد مخبر”، واثنان من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول من المجلس الأعلى للأمن القومي موسكو لإجراء محادثات مع روسيا بخصوص تسليم أسلحة.
في السياق نفسه، قال أحد الدبلوماسيين الإيرانيين، الذي تم إطلاعه على الرحلة، لرويترز إن “الروس طلبوا المزيد من الطائرات بدون طيار والصواريخ البالستية الإيرانية بدقة محسنة، خاصة صواريخ فاتح وذو الفقار”.
وأكد مسؤول غربي مطلع على الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا ساريًا بين إيران وروسيا لتقديم صواريخ باليستية قصيرة المدى أرض- أرض، تشمل “ذو الفقار”.
كذلك، قال مسؤول أمني إيراني لرويترز: “أراد (الروس) شراء المئات من صواريخنا، حتى الصواريخ متوسطة المدى، لكننا قلنا لهم إنه يمكننا أن نشحن قريبا بضع مئات من ذو الفقار وفاتح 110 قصيرة المدى”، مضيفًا “لا يمكنني تحديد الوقت المحدد لك، ولكن في القريب العاجل، سيتم إرسالها في شحنتين إلى ثلاث شحنات”.
وقال دبلوماسي إيراني إن موسكو طلبت على وجه التحديد صواريخ ذو الفقار وفاتح قصيرة المدى، وستتم الشحنة في غضون 10 أيام على الأكثر.
إلى ذلك، رفض الدبلوماسي الإيراني تأكيدات المسؤولين الغربيين بأن نقل هذه الأسلحة ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2015، قائلا: “أين يتم استخدامها ليس قضية البائع. نحن لا ننحاز إلى أي طرف في الأزمة الأوكرانية مثل الغرب. نريد إنهاء الأزمة من خلال الوسائل الدبلوماسية”.
المصدر :رويترز
اخترنا لكم



