أفاد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه "تم استلام مقترح الوسيط الأميركي بشأن الاتفاق على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل"، موضحاً أنه "تجري مناقشات حول التفاصيل النهائية".
وأشار لابيد الى أن "المقترح يحافظ بشكل كامل على المصالح الأمنية السياسية والاقتصادية لإسرائيل"، كاشفاً أنه "لأكثر من عشر سنوات حاولت إسرائيل الوصول إلى صفقة كهذه".
ورأى لابيد أن "الأمن في الشمال سيتعزز، وأن منصة كاريش ستعمل وستستخرج الغاز، وأن المال سيدخل إلى الخزينة ويتم ضمان استقلال طاقتنا، وأن هذه الصفقة تعزز الأمن والاقتصاد الإسرائيلين"".
ولفت إلى أن الحكومة "لا تعارض تطوير حقل غاز لبناني آخر، تحصل منه بالطبع على العائدات التي تستحقها".
وأضاف لابيد: "حقل كهذا سيضعف التعلّق اللبناني بإيران، وسيكبح حزب الله وسيجلب الاستقرار الإقليمي".
وذكر أن "مقترح الوسيط الآن قيد الدراسة القانونية. وبعد أن تتم الدراسة سنطرح القرار سوية مع وزير الأمن، بني غانتس، ومع رئيس الحكومة البديل، نفتالي بينيت، وأيضاً بالتنسيق مع المستشارة القانونية للحكومة، من أجل النقاش والمصادقة".
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون قد تسلّم أمس السبت، الرد الخطي من الوسيط الأميركي آموس هوكستين، بشأن تثبيت حدوده البحريةِ الجنوبية، عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
بدوره، أكد مصدر معني بملف ترسيم الحدود لقناة الميادين، " أنّ "لبنان حصل في المقترح الخطي الذي استلمه من الأميركيين على كل مطالبه"، وأنّ "لبنان لم ولن يعطي إسرائيل أي منطقة أمنية طالبت بها سابقاً".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥