اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 27 تموز 2022 - 22:06 العربية
العربية

بالفيديو: متظاهرون يقتحمون برلمان العراق

بالفيديو: متظاهرون يقتحمون برلمان العراق

بدأ محتجون اقتحموا المنطقة الخضراء في قلب بغداد اليوم الأربعاء, الانسحاب منها، بعد أن اقتحموا مقر البرلمان في أحدث فصول الأزمة السياسية في العراق.

واقتحم المئات من المتظاهرين مبنى البرلمان احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.



وأفاد مراسل "العربية", بسماع دوي إطلاق نار في المنطقة الخضراء، بعد اقتحام المتظاهرين بوابة البرلمان.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب.

وتعهد بالالتزام بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية.

كما أكد, مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي في مداخلة مع "العربية" أن المتظاهرين التزموا بالسلمية والأمن اتسم بالانضباط، مكررا طلب الكاظمي بدعوة المحتجين للانسحاب فورا.

بدورها، شرعت القوات الأمنية في إغلاق بوابات المنطقة الخضراء بالكامل، ووصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى المنطقة الخضراء.

بينما، دعا التيار الصدري إلى عدم المساس بالمتظاهرين في بغداد.

وكان المتظاهرون قد عبروا جسر الجمهورية نحو المنطقة الخضراء في بغداد.

وأفاد مراسل "العربية", بانتشار أمني مكثف في ساحة التحرير وجسر الجمهورية تزامناً مع الاحتجاجات.



في الأثناء، اعتبر الإطار التنسيقي الموالي لطهران أن سماح القوات الأمنية للمتظاهرين باقتحام المنطقة الخضراء أمر يثير الشبهات، مضيفا أنه رصد تحركات ودعوات "مشبوهة" للتحريض على العنف.

وحمّل حكومة الكاظمي المسؤولية الكاملة تجاه أحداث المنطقة الخضراء.

يذكر أنه في وقت سابق الأربعاء, وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد، وفق مصادر "العربية".

تأتي تلك التطورات بعد أن كان أعلن الإطار التنسيقي بصورة رسمية قبل يومين ترشيح السوداني لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، وذلك بعد انسحاب مرشح الفتح قاسم الأعرجي من السباق.



وبحسب مصادر إعلامية، صوّت الإطار التنسيقي بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة خلال اجتماعه الذي عقده في منزل زعيم "تحالف الفتح" هادي العامري ببغداد الاثنين.

يشار إلى أن مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق تعثرت منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر الماضي. وحظي التيار الصدري بأغلبية، لكن نوابه أعلنوا لاحقاً استقالاتهم.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة