شــــارك
قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله, في تصريح سابق: "أنه في الدورة العسكرية الأولى, أنا كنت في تنظيم الملفات واستقبال المتطوعين, بإعتبار معرفتي قديمة في المنطقة".
وأضاف, "لم يكن هناك ترف الوقت لإنشاء لجان تحقيق للتأكّد حول الأشخاص وإنشاء أجهزة جديدة, لذا اضطررنا, مجموعة من الأخوان وأنا, نتيجة معرفتنا الشخصية بالشباب في السنوات الماضية, أنه ما من داعٍ للعمل على ملفات معقدة".
وتابع, "كان المتطوعون يأتون, ونحن نعرف الجميع, لذا تلقائيًا نقبلهم في الدورة".
واستكمل, "كنت أريد أن ألتحق في الدورة العسكرية الأولى ولكن السيّد عباس إعترض, وقال حينها: ما بصير, لازم ناس يبقوا يحضروا للدورات اللاحقة وناس يلتحقوا".
وأشار نصرالله إلى أنَّ, "الدورة العكرية كانت تستمر حولي الـ 40 يوم إلى الشهرن, والدورات الأولى كانت 40 يوم, ومجرّد أن تنتهي الدورة الأولى, نتقدّم بالدورة الثانية فورًا".
ولفت إلى أنَّ, "الدورة كانت تتسعّ إلى حوالي 150 إلى 200 متطوّع, وإنَّ وجود 200 متطوّع في ذلك الوقت في الدورة كان رقمًا كبيرًا نسبيًا".
وقال نصرالله: "شاركنا الشيخ يزبك وأنا في الدورة العسكرية الثانية".
وختم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله, بالقول: "عندما بدأ الحزب بالتنظيم أصبحت أعمل في مواقع تنظيمية أخرى".
كيف تمّت عملية قبول المتطوعين في #حزب_الله في الدورة العسكرية الأولى؟ #الميادين #أربعون_وبعد pic.twitter.com/NeeTcaWp4l
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 18, 2022
الـــمــــزيــــــــــد
