المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 13 تموز 2022 - 22:06 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

زيارة بايدن إلى المنطقة... نصرالله: أوهامٌ للبعض وهذه الدوافع! (فيديو)

أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنّ، "هذه الأيام فيها مناسبة عملية "الوعد الصادق" والتي بدأت بعدها مواجهة الحرب العدوانية على لبنان وانتهت بالإنتصار الكبير في 14 آب 2006".

ورأى أنّ، "من جملة انجازات المقـاومة في حـرب تموز كان إسقاط المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد الذي كانت تعمل له إدارة جورج بوش وتحدثت عنه كونداليزا رايس في المنطقة".

ولفت إلى أنّه، "كان هناك مشروع أميركي للسيطرة على المنطقة من خلال القوات العسكرية المباشرة وفي المرحلة الثانية بعد غزو أفغانستان والعراق كان المخطط القضاء على المقـاومة في فلسطين ولبنان وضرب الدولة السورية والإستفراد بايران".

وفي هذا السياق، أشار نصرالله إلى أنّ "صمود المقاومة ولبنان وفشل أهداف حرب تموز وجّه ضربة قاسية جدًا لمشروع الشرق الأوسط الجديد لأنّ النوبة لم تصل إلى سوريا في ذلك الوقت وكان صعود للمقاومة في فلسطين والعراق وصمود سوريا وايران ولبنان".

أمّا حول زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، فقال: "كثُرت التحليلات والتوقعات وكثيرون تحدثوا عن تشكيل "ناتو" عربي أو شرق أوسطي والبعض تحدث عن مشروع دفاع جوي واحد "عربي - اسرائيلي" والبعض بنى الكثير من الآمال بل الكثير من الأوهام على هذه الزيارة".

وتابع، "أميركا اليوم هي غير أميركا عام 2003 وعام 2006، الرئيس الأميركي العجوز هو صورة عن أميركا التي بدأت تدخل مرحلة الشيخوخة أو دخلتها بالفعل".

واعتبر أنّ، "أميركا الآن في وضع مختلف تمامًا، وما جاء بالرئيس الأميركي إلى المنطقة أمران، الأول من أجل إقناع دول الخليج بإنتاج وتصدير المزيد من النفط والغاز".

وأوضح، "أميركا تقـاتل روسيا بالأوكرانيين حكومة وجيشًا وشعبًا وجرّت معها كل الدول الأوروبية التي بدأت تعاني بشدة على المستوى الاقتصادي واليورو، أميركا تخوض معركة حقيقية في أوكرانيا ولا تستطيع السماح لروسيا بالانتصار عليها وأهم عنصر منع النفط والغاز الروسي".

وشرح نصرالله، "أميركا تعهدت بتأمين البديل لأوروبا عن النفط والغاز الروسيين وبالتالي المهمة الأولى للأميركيين والمهمة المصيرية في معـركتها مع روسيا اليوم هي تأمين النفط والغاز البديل بأوروبا والوقت لديهم ضيق، بايدن جاء الى المنطقة لأجل هذا الهدف".

أمّا حول الهدف الثاني من زيارة بايدن للمنطقة، فأكّد أنّه "الإلتزام بأمن "اسرائيل" والتركيز على التطبيع، ليس لديه ما يقدمه للشعب الفلسطيني وهو من الساعة الأولى لوصوله أعطى علمًا لكل المنطقة أنه صهيوني".

ولفت إلى أنّ، "من جملة نتائج حرب تموز إيجاد قواعد ردع بمواجهة العـدو الإسرائيلي، على مدى 16 عامًا ينعم لبنان بوضع أمني ممتاز أدّى لمنع العدو عن الدخول باستراتيجية معركة ضمن الحروب".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصل، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، في أولى محطات زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط. وهبطت طائرة بايدن في مطار بن غوريون، حيث استقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة