أمن وقضاء

الأربعاء 13 تموز 2022 - 20:18

بعد حريقُ الإهراءات... حذرٌ شديد والدفاع المدني يوضّح!

بعد حريقُ الإهراءات... حذرٌ شديد والدفاع المدني يوضّح!

صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني بيانٌ حول الحريق في محيط الإهراءات، جاء فيه: "بتاريخ الثلاثاء 12/7/2022 ورد الى المديرية العامة للدفاع المدني إتصال هاتفي طلباً لتحريك وحداتها لإطفاء حريق في محيط الإهراءات داخل مرفأ بيروت، ويهم هذه المديرية العامة توضيح ما يلي: إن هذا الحريق ناشىء عن إنبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة في محيط الإهراءات بنتيجة الإنفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020".

وأوضح، "هي مواد غير معروفة بسبب عدم تحديد أنواع المواد الكيمياوية المترسبة على أثره، وما نتج عنها من حصول عمليات كيميائية جديدة ومعقدة نتيجة إختلاط الغازات المنبعثة مع غازات أخرى موجودة في الهواء".

ولفت البيان إلى أنّ، "أي تدخل لإطفاء الحريق المذكور سواء بواسطة المياه أو مواد الإطفاء سيؤجّل المشكلة لبضعة أيام لتعود النار والدخان لإنتاج آثار جديدة ربما تسبّبت بأضرار جديدة أكثر فداحةً".

وأشار إلى أنّ، "في إطار الرصد والمتابعة تمّ التشاور مع فوج إطفاء بيروت وتالياً مع الخبيرين اللذين يتابعان الوضع في محيط الإهراءات الأول من التابعية السويسرية ويُدعى Emmanuel Derande الذي حذّر من مخاطر الإقتراب من المكان الموضوع تحت المراقبة الفنية بواسطة حسّاسات (Sensors) والتي تمّ تركيزها بعد الإنفجار تبعاً لمقتضيات المتابعة".

وتابع، "الثاني هو خبير الحرائق Francois Poichotte وهو من التابعية الفرنسية والذي أكّد أنّ هذا الحريق تكرّر سابقاً ومن غير الممكن السيطرة عليه نهائياً لأن محاولة إطفائه بواسطة أي سائل سوف يؤدي إلى تخمير جديد تنتج عنه غازات أخرى لا تلبث أن تشتعل من جديد بفعل ارتفاع درجات الحرارة".

وأردف، "سبق للسيّد وزير الاشغال العامة والنقل أن منع الإقتراب من منطقة الإهراءات إضافة إلى تدابير مماثلة إتخذها الجيش اللبناني تفادياً لأي خسائر في الأرواح بالنظر لخطورة الوضع في محيطها، ويبقى اتخاذ أي قرار في ما خصّ تلك المنطقة عائداً للجنة الوزارية التي شُكّلت بعد الإنفجار المأساة، ما إستدعى توجيه كتاب صباح اليوم الأربعاء 13/7/2022 من المديرية العامة للدفاع المدني الى اللجنة بواسطة السيّد وزير الداخلية والبلديات لاتخاذ القرار الملائم".

وعليه، جدّدت المديرية العامة للدفاع المدني "حرصها على سلامة جميع المواطنين".

وأكّدت, "إستعداد وحداتها للتدخل السريع بالرغم من ضآلة الإمكانات المتوفرة لديها لكنها تتوخى أعلى معايير الدقة العلمية في التعامل مع هذا النوع من الحرائق حرصاً على سلامة عناصرها من موظفين أو متطوعين، ومنعاً لحصول مضاعفات جديدة لا تُحمد عقباها".

ووفق البيان، أملت المديرية العامة للدفاع المدني "من الجميع تفهّم دقة الموقف الذي يستدعي أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية وهو ما يتمّ حالياً دون أي إبطاء".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة