نقيب المحامين: لن أكون شاهد زور!

أكد نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، اليوم الجمعة، وقوفه الى "جانب القضاة اللبنانيين الذين يتمتعون بالشجاعة والثقافة العالية في ظل الظروف القاسية التي يعيشها لبنان"، متمنيا على الجسم القضائي "تعليق الإضراب لما يعود عليهم من فوائد مالية نتيجة الرسوم والغرامات".

وقال كسبار في كلمة له خلال غداء تكريمي في بلدة الخيارة البقاعية: "النقابة تتابع ملف المودعين من خلال لجنتها والمهن الحرة".

وأضاف، "تواصلنا مع الرئيس ميقاتي ووزير العدل ووضعناهما في صورة ما يجري وأبلغنا ميقاتي بالتحضير للدعاوى لتكون جاهزة في غضون 15 يوما بانتظار حلحلتها من قبل الحكومة"،.

واعتبر كسبار أن "الاجتماع مع المعنيين مثل حبة البنادول إن لم تنفع فإنها لن تضر، ونحن نعمل بحذر كي لا نقع بأي محظور".

وعن إقفال المحكمة المالية في بعبدا بسبب نفاد مادة المازوت، طالب المحاكم "باستئناف العمل لأن الناس تأتي لتدفع الغرامات".

وحول ما يتعلق بالنظام الداخلي للنقابة، أشار كسبار إلى "أنه سيصار إلى تعديل النظام الداخلي للظهور الإعلامي والتجمعات، وسنعمل على ضبطها دون المساس بالحريات العامة وحرية التعبير".

واستنكر "سوء إدارة الدولة"، مؤكدا أنه "لن يكون شاهد زور، وأنه ليس نقيب الوطن، بل نقيب المحامين وكل محام بحجم بلد، أما الوطن فله نقيبه الذي هو رئيس الجمهورية".

وقال: "نتابع في النقابة الأمور الوطنية، البنزين وجوازات السفر"، متسائلا: "هل يعقل أن مواطنا في العالم ليس معه جواز سفر؟".

وأكد كسبار انه "لا أنتمي لأي تيار سياسي ولا للثورة، بل أنتمي للمحامين، واجتماعنا مع السياسيِين يأتي في إطار المحبة، و(كلن يعني كلن) نظرية خاطئة لا نقبلها إلا في إطار المحاسبة القانونية".