ليبانون ديبايت

نصرالله يوازي بين قضية "النفط والغاز" وقضية "تحرير الشريط الحدودي"! (فيديو)

تحدّث أمين عام حزب الله حسن نصرالله عن موضوع النفط والغاز والاستحقاق المقبل للبنانيين، معتبرًا أن "لبنان دخل اليوم في مرحلة جديدة، وأصبح أمام استحقاق كبير ومهم ودائم، بعد وصول السفينة اليونانية التي مهمتها ليس الحفر والتنقيب، بل أتت للاستخراج والانتاج.

ورأى نصرالله أن "العدو الاسرائيلي من خلال هذه الخطوة المتقدمة يقول للبنانيين والعالم خلال فترة وجيزة، انه سوف يبدأ باستخراج النفط والغاز، وان هذا حقه الطبيعي ولا نقاش وجدال حوله".

واتى نصرالله على ذكر بعض المواقف اللبنانية، منها موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، وقال، "رئيس الجمهورية وصف العمل في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً، ورئيس الحكومة كذلك وصفه بأمر بمنتهى الخطورة، ورئيس مجلس النواب قال هذه تجاوزات لا يستطيع للبنان أن يقف أمامها".

وأضاف، "نحن أمام واقع جديد خلاصته ان ما جرى في الأيام الماضية اعتداء على لبنان واستفزاز وتجاوز، ووضع لبنان أمام موقف صعب يجب ان يختار خياره بشكل نهائي وواضح، ونتحدث عن منطقة متنازع عليها، نحن كحزب لا نتحدث عن الحدود ولا الخط 23 ولا 29 ولا منطقة متنازع عليها او لا، هذا أمر تعبر عنه الدولة من خلال المسؤولين.

وأشار نصرالله الى أننا "جميعاً اصبحنا أمام مسألة او قضية او ملف يجب ان يتحول الى قضية وطنية كبرى، يعني عندما نتحدث عن الحدود البحرية والمياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والثروة الموجودة في هذه المياه من نفط وغاز وهي ملك لكل لبنان، لأن هذه الثروة كبيرة جداً بالنسبة للبنان، البعض يتحدث بالحد الأدنى عن 200 مليار دولار والبعض 300 والبعض 500 مليار دولار والبعض أكثر من ذلك".

وقال، "اذا هي قضية وطنية بحق، من هنا يجب أن نضع أمامنا هدفاً بمستوى هذه القضية، ولا نتحدث هنا حزبياً ولا منظومة وسلطة ومعارضة، هذا الموضوع فوق كل الحسابات، الهدف في هذه القضية الوطنية يجب أن يكون حماية هذه الثروة وهذا الكنز العظيم، وصولًا الى استخراجها".

وأكد نصرالله أن "اليوم هذه القضية الوطنية الكبيرة التي اسمها المياه الاقليمية والغاز والنفط والمياه لا تقل أهمية عن تحرير الشريط الحدودي المحتل، ولا تقل المسؤولية فيها عن مسؤولية تحرير الشريط بل أكثر من ذلك، هذه القضية قد تكون فيها مميزات يجب أن تشكل دفاعاً للدولة والشعب اللبناني".

ولفت الى أن "نحن وذاهبون لتحمل المسؤولية في هذه القضية يجب أن نعرف ان عامل الوقت ليس من مصلحة لبنان، لأن التأخير بما نحن فيه كل يوم وخصوصاً عند بدء الاستخراج من كاريش كل يوم فكل ما هو حق للبنان سيذهب، كل يوم سيسجل ان هناك مال وثروة للبنان والشعب ستضيع من أيديهم، هنا الموضوع مختلف، هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار.