قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن سلاح الجو الإسرائيلي طوّر طائرات من طراز "إف 35"، لتكون قادرة على ضرب أهداف إيرانية، دون الحاجة للتزود بالوقود في الجو.
الصحيفة أشارت إلى أن, "تطوير الجيش الإسرائيلي لهذه الطائرات، وزيادة قدرتها على الوصول إلى إيران، يأتي ضمن مواجهة تطوير طهران المستمر لقدراتها النووية".
وأضافت أن, "هذا التطوّر يعتبر دفعة لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويأتي في الوقت الذي زاد فيه الجيش الإسرائيلي استعداداته لضربة مستقبلية ضد القدرات النووية الإيرانية".
لم تدلِ الصحيفة بتفاصيل عن التطوير الجديد للطائرة، التي تسلمت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة العشرات منها، وحتى الآن لم تسمح الولايات المتحدة الأميركية ببيع هذا النوع من الطائرات لأي جهة في الشرق الأوسط، إلا إسرائيل.
كانت صحيفة The New York Times، قد قالت الإثنين 13 كانون الأول 2021، إن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسريع تسليمها طائرات التزود بالوقود، اللازمة لأي قصف جوي للمنشآت النووية الإيرانية، لكن واشنطن أبلغتها بأنها ستتأخر في تسليمها.
قبل ذلك، طلبت إسرائيل في آذار 2021، طائرات التزود بالوقود من طراز KC-46، لاستخدامها في إعادة تزويد قاذفاتها بالوقود في الجو، وهو ما يمكنها من الوصول إلى أهدافها في إيران، والعودة في حال شنها هجوماً.
في سياق متصل، أفادت "جيروزاليم بوست" بأن إسرائيل أجرت خلال شهر أيار 2022، 4 تدريبات واسعة النطاق لمحاكاة الهجمات ضد إيران.
أضافت الصحيفة أن التمرين الأول تضمّن "مواجهة أنظمة الرادار والكشف الإيرانية، مثل تلك التي تحمي منشآتها النووية"، وتضمن الثاني محاكاة الرحلات القتالية بعيدة المدى، وتضمنت التدريبات الأخرى تدابير دفاعية ضد الأسلحة السيبرانية وأنظمة الحرب الإلكترونية، "وهي وسائل يمكن أن تستخدمها إيران لتقويض عملية عسكرية إسرائيلية".
وإضافة لذلك, "دمج سلاح الجو الإسرائيلي مؤخراً قنبلة جديدة تزن طناً واحداً في ترسانة الأسلحة التي تستخدمها طائرات "إف 35"، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، التي أضافت أنه "يُمكن حمل القنبلة داخل مقصورة الأسلحة الداخلية للطائرة، دون تعريض رادارها المتخفي للخطر".
وأضافت الصحيفة, "يقال إن القنبلة التي صنعتها شركة رفائيل للأنظمة المسلحة المتطورة (إسرائيلية مدعومة من الحكومة) مستقلة ومحمية ضد التشويش وأنظمة الحرب الإلكترونية".
كما أشارت الصحيفة إلى أنه, "تم استخدام القنبلة مؤخراً في سلسلة من اختبارات سلاح الجو الإسرائيلي، وقدمت نتائجها إلى وزير الدفاع بيني غانتس"، دون مزيد من التفاصيل.
يُذكر أن إسرائيل كانت قد حذرت مراراً من أنها, "لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، حتى لو استدعى ذلك استخدام القوة العسكرية".
في المقابل، تُواصل إيران تهديداتها لتل أبيب، في حال أقدمت الأخيرة على ضرب أهداف لطهران، وفي أحدث تهديد قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدري، أمس الثلاثاء، إن إيران ستدمر مدينتَي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ، وفقاً لما ذكرته وكالة "تسنيم" للأنباء، شبه الرسمية.
اخترنا لكم

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥