المحلية

الجمعة 13 أيار 2022 - 21:32

رسالة من جولي الدكاش إلى أهالي كسروان

رسالة من جولي الدكاش إلى أهالي كسروان

في التصريح الأخير وقبل الصمت الإنتخابي بساعات قليلة توجهت المرشحة عن المقعد الماروني في قضاء كسروان على لائحة صرخة وطن المدعومة من ائتلاف ثوار كسروان تنتفض المحامية جولي فوزي الدكاش عبر "ليبانون ديبايت"، الى أهالي كسروان قائلة:

"أنتم الشعب الذي انتفض .. فألهمنا معنى القوة..أنتم من وقف مع البطاركة تحملون راية الحرية ضد كل ظلم وظالم.
ايمانكم الراسخ وتضحياتكم وثباتكم تجعلنا نذهب إلى هذه المعركة اقوياء مستلهمين معاني الشموخ من صلابة جبالنا وتضحيات نسائنا ورجالنا .. نمضي وقد امتلكنا مما رأيناه وسمعناه منكم ومن صرخاتكم مفاتيح الانتصار الذي ستسطرونه في الغد..
لا شك في النصر غدا...
مع مشروع واعد بالازدهار وفريق متكامل .. وعناصر شبابية واعدة .. لن يكون لنا خيار الا النصر.
من لائحة قوية الى شعب جبار .. على طريق الامل لكسروان وجبيل .. كي ننهي درب الجلجلة بقيامة هذا الوطن
وناشدت جميع المواطنين على كل الاراضي اللبنانية عموماً والناخبين الكسروانيين والجبيليين خصوصاً الى التوجه الى صناديق الاقتراع بكثافة كما فعل اللبنانيون في دول الاغتراب وابراز الصورة الحقيقية للبنان.
نحن على يقين ان اللبناني لا يتخاذل حين يناديه الواجب الوطني، وبات من الواضح ان اللبنانيين باتو على قناعة ان هذه الانتخابات سوف تغير مصير الوطن باكمله.
لقد بدأنا في معركة تحرير الوطن والمواطن منذ 17 تشرين 2019. وهذه السنوات الثلاث اثبتت للقاصي والداني صلابتنا وقوتنا النابعة من ايماننا في التغيير وايماننا بهذا الوطن العظيم وتمسكنا بارضنا واهلنا.

لقد قاومنا وواجهنا اشرس واخبث منظومة في تاريخ البشرية ولن نتهاون ولن نساوم على شبر من ارضنا ولا على نقطة دم سقطت في مواجهة هذه الطغمة الحاكمة الفاسدة.

لقد ظن المسؤولون في منطقتنا ان بامكانهم اعتبارنا رعايا تابعين لارادتهم، فزوروا هويتنا وباعوا حاضرنا ومستقبلنا مقابل مصالح شخصية فاسدة.
لم يكتف هؤلاء المخادعون بهذا بل مارسوا كل فسادهم وارتهانهم الذي أدّى الى سقوط النظام المالي والمصرفي والاقتصادي للبنان. كل ذلك وما زالوا يطالبون باعطائهم فرصة جديدة كي يستكملوا عملية القضاء على ما تبقى من لبناننا الحبيب.
اليوم نسمعهم صوت المثقفين والعلماء والامهات التي تودع احبابها والشيوخ التي لا تجد دواء لعلاجها. اليوم سوف يسمعون هدير كل من تجاوزهم واحتقروهم لسنوات. جاء وقت الحساب واقتربت ساعة الشعب الكسرواني الذي لا ينام على ضيم.
هذه ليست معركتنا وحدنا بل معركة كل شريف ووطني.
لقد سقط القناع عنهم جميعاً وادرك الشعب من يريد تغيير هوية لبنان، ومن يريد استمرار السمسرات والسرقات ونهب كل مقومات الوطن.
اليوم يتحالفون مع كل من ادعوا فسادهم وبلطجتهم دون حياء. لقد تعودوا الكذب وظنوا ان شعبنا لا يفكر ولا يختار.
15 ايار سوف يكون عرس لبنان نزف فيه استعادة الدولة من الغاصبين والمتآمرين وفي 16 أيار سنرفع راية الحرية عالية نحمي تحتها كل شبر من الأرض التي احتضنت اجدادنا..
نحن على موعد غدا مع شعبنا التواق للتغيير والعاشق للحرية.
غدا سنكتب سوية صفحة جديدة صافية نقية من تاريخ هذا الوطن تجعل أبناءنا واحفادنا يفخرون بنا كما افتخرنا بالآباء والاجداد..".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة