"بيروت بدها قلب"... لائحة بوجوه "تغييرية" عديدة

لم يعد خافياً على أحد أن لائحة "بيروت بدها قلب" هي من اللوائح المنافسة على عدة مقاعد في دائرة بيروت الثانية، وإذ يعتبر رجل الأعمال، النائب فؤاد مخزومي، رافعة للائحة وضمانة لحصولها على حاصل انتخابي، إلا أنها تحوي كذلك وجوهاً تغييرية كانت في صلب ثورة ١٧ تشرين، ووصولها للمجلس يساهم في تكبير حجم كتلة التغيير بوجه الكتل النيابية للمنظومة.

والنائب فؤاد مخزومي الذي أثبت خلال ولايته النيابية عن تصديه للمنظومة سواء لناحية السياسات المالية ومحاولة توزيع الخسائر على المودعين، أو لناحية وقوفه بوجه سلاح حزب الله، سيجدد العديد من أهالي بيروت له الثقة في الانتخابات النيابية الحالية، انطلاقاً من تجربته النيابية الأخيرة، ما يؤمن حاصلاً للائحة "بيروت بدها قلب"، هي التي تسعى لنيل عدة حواصل، بهدف تقليص فرص لائحة "وحدة بيروت" لتحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر والحزب القومي السوري، ولائحة "لبيروت" لجمعية المشاريع، وكذلك لائحة "هيدي بيروت" برئاسة نبيل بدر، ولائحة "بيروت تواجه" والتي شُكلت بإيعاز من فؤاد السنيورة، وهاتان اللائحتان أي لائحة بدر والسنيورة، تعتبران وريثتا تيار المستقبل في بيروت.

وبالأسماء، تضم اللائحة إضافة إلى النائب مخزومي، كلا من: مازن شبارو، وكريم شبقلو، وحسن كشلي، وعبد اللطيف عيتاني، ونبيل نجا عن المقاعد السنية، وكل من لينا حمدان، وألفت السبع عن المقعدين الشيعيين، وزينة منذر عن المقعد الدرزي، وزينة مجدلاني عن المقعد الأرثوذكسي، وعمر دبغي عن المقعد الإنجيلي.


وهم ثلة من المرشحين، أصحاب الكفاءة والمسيرة المهنية الناجحة، وهم فريق عمل متجانس، يضعون نجاحهم نصب أعينهم في حال وصلوا للمجلس النيابي، عبر العمل لأجل الصالح العام، والتحيز لحقوق الناس، ومواجهة المنظومة.

وفيما يلي نعرض لمحة عن مرشحي لائحة "بيروت بدها قلب":

عبد اللطيف عيتاني: وهو مرشح عن المقعد السني في بيروت الثانية، مواليد راس بيروت حائز على ليسانس بإدارة الأعمال من جامعة AIU في لندن. ويشغل عيتاني منصب رئيس مجلس أمناء وقف بيارق الخير، وهو عضو في مجلس أمناء صندوق الزكاة التابع لدار الإفتاء، وهو مساهم في مجموعة عيتاني Itani Group Holding، وناشط اجتماعي وسياسي يؤمن بمبادئ ثورة 17 تشرين وداعم لمبادئها ومشارك في أهم مفاصلها وتحركاتها.
وعيتاني ثائر ضد الفساد والطائفية والسلطة الحاكمة، ومؤمن بدولة المؤسسات في ظل عدالة اجتماعية شاملة.
هذا ويؤمن عيتاني بأن اعتماد مبدأ المحاسبة العادلة والشفافة لكل المسؤولين والمتعاطين بالشأن العام هو ركن أساسي ونقطة انطلاق لا يمكن تجاوزها لبناء الدولة وتعزيز مفهوم المواطنة الحقة.

كريم فؤاد شبقلو: مرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، رائد أعمال يتمتع بخبرة تفوق الـ 25 عامًا وحائز على درجة الماجستير من Ecole Superieur Des Affairs (ESA) (ESCP - EAP) عام 2002.
عام 2016، استحوذ شبقلو على أسهم في شركة Par Contre Holding التي تملك العلامات التجارية BrgrCo وPizzaCo وDelico في بيروت. وتولى أيضًا منصب الرئيس التنفيذي وتمكّن من تأسيس وافتتاح عدة مطاعم تحمل العلامة التجارية نفسها أبرزها مطعم UMMI. وبعد أن توسعت أعمال الشركة وافتتحت عددًا من المطاعم في العاصمة بيروت، أصبحت اليوم تضم حوالى 200 موظفا.
عام 2020، أسّس شبقلو منصة توصيل الطعام الجاهز "LAYMOON" العصرية وذلك بعد إعداد وجبات جاهزة للطهي وللأكل.
وبسبب الأزمات التي مرّ بها لبنان وبعد تدهور الوضع الاقتصادي والمالي والصحي، ومن أجل ضمان سير العمل لأكثر من 100 موظف، ركّز شبقلو على تقديم وجبات ساخنة للعائلات المحتاجة في العاصمة بيروت حيث تمكّن خلال العام 2020 من إنتاج وتقديم أكثر من 21000 وجبة ساخنة.

ويؤمن شبقلو أنه من الضروري أن يشبه لبنان أبناءه كما كان دائمًا، وأن تعود بيروت عاصمة عربية وطنية جامعة، وأن "نبني الدولة العادلة والشفافة والمؤهلة لإدارة البلاد والعباد، ونوصل صوت الشباب ورجال الأعمال الصامدين في هذا الوطن، ونعيد الأمل ونساهم في إضاءة طريق المستقبل".
ولإيمانه بضرورة تحقيق كل ما ذكر، يشدد على أهمية تحرير لبنان وعاصمته بيروت وكافة المناطق من قيود أحزاب الفساد والاستزلام والتبعية. فالدولة برأيه هي المعبر الطبيعي والوحيد للخروج من أزماتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكرجل أعمال يتواصل عن قرب مع هموم وشجون عمّاله ورجال الأعمال الآخرين الذين يعملون في المجال نفسه، وكربّ عائلة يرفض الاستسلام للهجرة، وكإبن ترعرع في بيت سياسي حيث اكتسب وعيه الوطني، يؤمن بأن الاقتصاد وفرص العمل والمحاسبة، لا الحروب وأمراء الميليشيات، هي ما ستعيد لبنان إلى اللبنانيين وطنًا قويًا في خدمة جميع مواطنيه.
لينا حمدان، مرشحة عن المقعد الشيعي في بيروت الثانية، حائزة على ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للأعمال ( ESA) في بيروت؛ ومن المعهد العالي للتجارة في باريس ( ESCP ) فرنسا؛ وحائزة على دبلوم في استراتيجة إعادة الاعمار والتنمية ما بعد الحرب (جامعة يورك، بريطانيا)، وتعمل كمترجمة محلفة في محكمة الاستئناف (عربية وفرنسية وانكليزية).
هي خبيرة في التواصل الاستراتيجي والإعلام وتقييم المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، وعملت بين عامي 2007 و2009 كمديرة التواصل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط.
تعمل حاليًا ضمن مشروع "تعزيز الحوار بين دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي"، ومشروع "الري والتشجير وتعزيز قدرات البلديات" مع وكالة التنمية الفرنسية.
وساهمت حمدان في تنظيم مؤتمرات في لبنان أبرزها القمة الفرنكوفونية والقمة العربية وقمة "أوبك"؛ وشاركت في عدد كبير من البعثات اللبنانية الى الخارج لحضور مؤتمرات دولية.
هذا وشاركت حمدان في ساحات الثورة عام 2019، وهي ثائرة ضد المنظومة، وتسعى لنقل ثورتها لداخل المجلس.

مازن شبارو: مرشح عن المقعد السني في بيروت الثانية، خريج كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1996، حاز ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأميركية 2017.
شبارو شريك مؤسس ومدير عام شركة MEMO SARL للمقاولات الكهروميكانيكيّة، في بيروت، إضافة إلى أنه شريك مؤسس في عدّة شركات أخرى في لبنان والخارج. وهو خبير معتمد في إدارة المشاريع، ومحكَّم ووسيط معتمد من جهات محليّة ودوليّة، وخبير طاقة معتمد من قبل رابطة مهندسي الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية – AEE.

حسن عفيف كشلي: مواليد بيروت- المزرعة - عام ١٩٧٩، مرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، حائز على الإجازة في الحقوق من جامعة الحكمة سنة 2002، محام بالاستئناف ومنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت.

أسس مكتبه الخاص في بيروت والذي يختص بالإستشارات القانونية في النزاعات التجارية والقضايا العقارية والشرعية ومجال تأسيس وتمثيل الشركات ومختلف جوانب الأحوال الشخصية. متخصص في المحاكم الشرعية السنية بالإضافة الى الحقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية وقضايا التحكيم.

لدى كشلي عدّة إتفاقية تعاون مع مكاتب محاماة في الدول العربية ومنها (عمان ودبي) والأوروبية منها (لندن وقبرص)، وهو ناشط في الشأن العام الوطني والإجتماعي البيروتي ومفوض الحكومة في رابطة آل كشلي، وعضو في اتحاد المحامين العرب. نائب رئيس هيئة رعاية السجناء وأسرهم في دار الفتوى، وعضو لجنة العلاقات العامة لدى نقابة المحامين في بيروت، وعضو لجنة العلاقات العربية والعلاقات مع إتحاد المحامين العرب ونقابات وجمعيات المحامين العربية لدى نقابة المحامين في بيروت، وأمين سر وعضو مؤسس جمعية حقوق المستهلك، وعضو الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية سابقاً من العام 2014 لغاية 2020، وعضو جمعية الصداقة اللبنانية الإسبانية.

أعلن ترشحه للانتخابات النيابية هذا العام انطلاقاً من قناعاته البيروتية ووفاءً لمدينته الحبيبة، وحرصاً منه على تقديم الخدمة العامة لأهله أبناء بيروت، وانسجاماً مع المبادئ الأساسية التي لطالما عمل خلال السنوات الماضية على أساسها.
نبيل نجا: مرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، حائز على شهادة الطب العام واختصاص في أمراض الشيخوخة من جامعة بوردو – فرنسا.
نجا عضو مجلس عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية، ورئيس قسم كبار السن والمدير الطبي سابقا في مستشفى دار العجزة الإسلامية، وطبيب مشرف في مؤسسة العمر المديد – دار الأيتام الأسلامية. إذافة إلى ذلك فقد شارك بتأسيس عيادة كبار السن في مؤسسة أجيالنا، وهو طبيب معتمد في مركز – Oasis De Vie الاشرفية، ومشرف على برنامج التخصص في طب الشيخوخة في جامعة بيروت العربية. وهو طبيب معتمد في مستشفى مركز كليمنصو الطبي، وكان أستاذا سابقا في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، كما أسس جمعية اللبنانية لطب الشيخوخة.
زينة كمال منذر: مرشحة عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية، حائزة على إجازة في الحقوق عام 1999 من جامعة بيروت العربية، وإجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية عام 2001.
شاركت واجتازت عدة دورات خاصة في قضايا أصول التحقيق والتوثيق في قضايا التعذيب. مسجلة ومنتسبة إلى نقابة المحامين في بيروت منذ العام 2007 وهي مقررة في عدة لجان في نقابة المحامين في بيروت منها لجنة مكافحة الفساد، كما أنها وكيل تفليسة محلف ومعتمد لدى المحاكم، ومستشار قانوني لعدة شركات تجارية وجمعيات.
كمحامية دافعت عن عدة قضايا في حقوق الإنسان والسجناء والموقوفين ودافعت في كل المجالس والمحافل عن حرية التعبير. لها مواقف مشهودة الدفاع وتأمين حقوق المرأة.

زينة مجدلاني: المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الثانية، مهندسة لتصاميم خارجية من جامعة Cornell University في الولايات المتحدة.
ترأست مجموعة zmk landscape architects للاستشارات الهندسية وتعمل على تصميم المدن والشوارع في المشاريع ذات نطاق واسع في الخليج العربي وشمال أفريقيا وبعض الدول الأوروبية.
ناشطة سياسية واجتماعية لحقوق الإنسان وتحسين قوانين الأحوال الشخصية خصوصًا لدى المرأة اللبنانية، ومطالبة بضرورة إعطاء المرأة الجنسية لأولادها وحصولها على كامل حقوقها في كافة الميادين وعلة كل الأصعدة.
ألفت السبع: مرشحة عن المقعد الشيعي. حاصلة على على درجة الماجستير في القانون العام من جامعة الحكمة، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأميركية.
أستاذة جامعية ومستشارة قانون وناشطة حقوقية وسياسية، وخبيرة في قانون الأعمال والضمان الاجتماعي وقانون العمل والمشاركة المدنية.
شاركت في مشاريع تتعلق بتطوير قوانين ضد زواج القصّر وحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة والفساد، كما نظمت وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية المرتبطة بالنفط والغاز والمشاريع البيئية والسعي إلى التعليم المجاني الإلزامي وتمكين المرأة وإدماج قضاياها في السياسات العامة وتحقيق المساواة بين الجنسية في العالم العربي وتعزيز الموارد البشرية ودعم المشاريع الأعمال الصغيرة.
مُنحت العديد من الجوائز وشهادات التقدير لنشاطها في مجالات دعم تمكين المرأة والخدمات المجتمعية وتعزيز الأنشطة الثقافية.
وهي عضو في جمعية أنا أقرأ لدعم طلاب المدارس الرسمية وجمعية حقوق المرأة منذ العام 2018، وعضو ناشط في حركة 17 تشرين الثورية، ملتقى التأثير المدني ، و منظمة50/ 50 لتمكين المرأة في السياسة، وعضو ناشط في العدالة لجماعة الثورة منذ عام 2019.

عمر دبغي: مرشح على المقعد الإنجيلي في دائرة بيروت الثانية. ومجاز في الاقتصاد من الجامعة الاميركية في بيروت عام 1991، وحاصل على شهادة في ادارة الطعام والشراب من جامعة كورنيل، نيويورك الولايات المتحدة الاميركية Cornell University, New York USA عام 1999 عن تخصصه في: ادارة الطعام والشراب، ادارة المطاعم المتعددة الوحدات، تخطيط الارباح، ادارة الشراب، التفاوض في صناعة الخدمات

ودبغي عمل على مشاريع استشارية عدة منها: كافيه ومطعم اورينتس ، انطلياس Orientis Café and Restaurant
2008 ،شاطىء ومجمع لا فوال بلو ، جبيل La Voile Blue Beach Resort ، و نادي الغولف لبنان Gulf Club of Lebanon

وهو المالك والمدير العام City Café منذ العام 2008 وحتى العام 2017 ، وهو شريك في ملكية سيتي كافيه، راس بيروت –ومدير العمليات في City Café منذ العام 1997 وحتى العام 2011، ومدير العمليات في قسم الطعام والشراب في شاطىء ومجمع لا فوال بلو La Voile Blue Beach Resort ، صيف العام 2002
ويشدد دبغي على أنه "لدنيا برنامج واضح ومستعدون لمد اليد الى الآخرين. وبالتالي سنتمكن من وضع خطة للنهوض".

Select

Select

Select