المحلية

الثلاثاء 10 أيار 2022 - 21:25

كنعان: انتصرنا في الماضي وسننتصر اليوم!

كنعان: انتصرنا في الماضي وسننتصر اليوم!

أكد المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي النائب ابراهيم كنعان، انه "نرفع التحدي مجدداً من الجديدة من قلب المتن، بعدما رفعناه في العام 2005 في وجه المستحيل الذي كان التحالف الرباعي، يوم اجتمعوا كلّهم لكسر ميشال عون، وليقولوا للتيار أنت لست موجوداً، ولدفن مشروع الحرية والسيادة والاستقلال وانتصرتم ب21 نائباً وبـ 70% من التأييد المسيحي".

وقال في كلمة له خلال مهرجان لائحة: "كنا ورح نبقى للمتن" الذي أقيم في الجديدة النائب جبران باسيل أننا "في العام 2009، كرروا وأخذوا شعارات اكبر بعد التفاهم مع حزب الله. وكأنهم بالتحالف الرباعي كانوا متحالفين مع حزب من دولة غربية أو شرقية. فرفور ذنبه مغفور، هو الشعار الذي يلبق لهم".

واضاف، "فهم يحق لهم ان يزحفوا ويقومون بمصالح الغير، من الدول والأحزاب، والتسويات والصفقات، وهدر المال العام، والتوظيف العشوائي بعشرات الآلاف، وبالنهاية، يقدمون أنفسهم على انهم الاصلاح ويريدون التغيير ومحاربة المنظومة. بينما هم مجموعة أناس تقاتل امام الكاميرات، بينما نحن نواجههم نكسرهم في قلب المؤسسات الدستورية، مرة واثنين وأربعة".

وتابع كنعان،" يا اهل التيار، انتم رأس حربة الكرامة والعنفوان في هذا البلد، وعندما نقول ليش التيار؟ يأتي على ذهننا ثلاث أمور. أولاً لأن التيار انتفض وثار على كل الموبقات والتجاوزات التي حصلت، الدستورية منها اولا، عندما فرضوا علينا رؤساء جمهوريات وحكومات ونواب، واتيتم واكتسحتم في العام 2005 مع القائد ميشال عون، واسترجعتم التوازن لهذا النظام في العام 2005 فأنتم بقوتكم، تمكنا من اقرار قانون انتخاب جديد، بات يؤمن التوازن الاسلامي المسيحي الحقيقي في النظام".

واستكمل، "يسألون ماذا فعلنا؟ ونقول نحن عملنا، وانتم بكيتم وشكيتم وزحفتم، واجتمعتم وركبتم صفقات، ونحن ناضلنا ولو نقم يوماً بتسوية على حساب مبادئنا ونضالنا والمالية العامة. وتسألون عن الابراء المستحيل، وردنا أنه بات في القضاء المالي، ولم يتنازل عنه الرئيس عون بعد التسوية الرئاسية، والتدقيق البرلماني الذي سبق التدقيق الجنائي وبدأناه منذ العام 2010، وكانت كل جلساتنا في لجنة المال والموازنة دفاعاً عن القانون والدستور ومنعاً للانهيار الذي حصل، ويا ليتكم بدل الحكي الفاضي أمام الكيميرات، وضعتم يدكم بيدنا، لكنا منذ العام 2013 منعنا الانهيار. فنحن اشتغلنا وكان بدنا وعملنا".

وأردف، "ما من خوف على التيار، فأكثر مما استهدفنا في الماضي، لن نستهدف اليوم، واكثر ما كذبوا في الماضي، لن يكذبوا اليوم. وأكثر مما فعلوه من شائعات وحلقات تلفزيونية ومن استهداف للتيار واهانات للكرامات، لن يتمكنوا من فعله اليوم. وقد انتصرنا في الماضي، وسننتصر اليوم، و15 ايار سيكون شاهداً على ذلك".

وتوجّه كنعان للرئيس ميشال عون بالقول "قضيتك ورمزيتك وعنفوانك وكرامتك ومشروعك بالحفظ والصون. ومع جبران باسيل سنكمل، ومعكم سنضمن ان لا احد يكسر لبنان وكرامة اللبنانيين، وعنفوانكم ومشروعكم. والودائع التي نهبت كنا اول المدافعين عنها. وعندما نبهنا من الانهيار كنا ننبه من انهيار لبنان اقتصاديا ومالياً واجتماعياً، فلم تستمعوا لنا، بل كملتم بالسرقة. واليوم نقول اننا نترشح لاكمال هذا المشروع ولنبقى صوتكم في المجلس النيابي، ولنكمل التدقيق البرلماني والقضائي والجنائي ورفع السرية عن كل الزعران".

وختم كنعان بالقول: "يا اهلي بالمتن، انتخبوا بوعي، لا بحقد ولا بالنكاية. فأنتم لستم تيار النكايات والحقد بل اصحاب مشروع وقضية، فحافظوا على تياركم ومشروعكم وانتخبوا تيار".

وفي وقتٍ لاحقٍ، قال النائب ابراهيم كنعان، في حديثٍ لقناة الــ"OTV": "أخوض الانتخابات النيابية متكلاً على محبة الناس ورفاقي في التيار واستمد القوة من الشعب والمشروع الذي نحمله، وأثق بأن التيار بكامل قوته وعافيته بالرغم من الاستهداف فتيارنا يجوهر في الأزمات".

وأضاف، "نخوض الانتخابات النيابية يداً واحدة في اللائحة في المتن الشمالي للفوز في 15 أيار بأكبر عدد من الحواصل".

وزاد، "قرعنا جرس الانذار من قلب المؤسسات الدستورية ورفعنا الصوت بمصداقية منذ العام 2010، ولو وضعوا يدهم بيدنا أو لاقونا على منتصف الطريق لكنّا تجنّبنا الانهيار المالي الذي حصل".

وأشار إلى أن "الثورة لم تقدّم الحلول وبدت بلا رؤية ومشروع فعلي وتعميم التهم من خلال "كلّن يعني كلّن" منع المحاسبة لأنه غيّب الفاعلين الحقيقيين".

وأردف: "لم نشهد حكومات تكنوقراط بل تعطيلوقراط وسياحة حكومية، والمطلوب أن نشهد ما بعد الانتخابات فتحاً لباب الحلول والانقاذ لأن التلهي بالسجالات جريمة والمطلوب الحلول للكهرباء والتدقيق الجنائي وإعادة هيكلة المصارف".

وقال كنعان: "الله لا يوفقهم على الديموقراطية التوافقية التي هي قمّة التعطيل، وهذا ما يجب أن ينتهي والمطلوب أكثرية تحكم وأقلية تعارض لتكون هناك انتاجية ومحاسبة".

ولفت إلى أن "المجلس النيابي المقبل سيقرر مصير لبنان ويتعاطى بالملفات المالية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك المطلوب رجال دولة واصحاب كفاءات ورأي وقرار يعملون وينجزون ولا يهربون من المسؤولية أو يكتفون بالمناكفات وتسجيل المواقف".

وتابع كنعان، "قادر على العطاء مئة مرة أكثر من السابق لأن خبرتي نضجت، وأعد المتنيين باستمرار الدفاع عنهم وأن أكون صوتهم في المجلس النيابي واساهم في اخراجهم من الواقع الراهن وسأحمل اللامركزية الادارية والمالية كأولوية".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة