المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 04 أيار 2022 - 22:30 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

إلياس المرّ: اقترحنا ترشيح ابني... وهذا ما قاله عن "القوّات" و"الكتائب"

إلياس المرّ: اقترحنا ترشيح ابني... وهذا ما قاله عن

أكّد الوزير السابق إلياس ميشال المرّ، أنه "عندما كان وزيراً للداخلية في عمر الـ 37عاماً قال له والده "اشتغل وين ما بدك" لكنه طلب منه أن يترك كل ما يتعلّق بالمتن له، لأنه كان يحب هذه المنطقة كثيراً".

وفي حديثٍ لبرنامج "وهلق شو" عبر قناة "الجديد"، قال المرّ: "بعدما نزلت الناس إلى الشارع وطالبت بالتغيير واقتنعنا فعلياً بأن هذا حقاً لها اقترحنا ترشيح ابني ميشال المرّ للانتخابات النيابية، وهذا ليس ضمن الوراثة السياسية بل فريقنا السياسي هو من طرح اسمه والناس ستختار ما إذا كانت تريده ممثلاً عنها أم لا".

وأضاف، "عام 1978 في شهر حزيران حصلت مجزرة اهدن وتم اغتيال الوزير طوني فرنجيّة حيث قُتل وزوجته وابنته والفاعل كان حزب "الكتائب" ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ولكن المفارقة أن حزب "الكتائب" و"القوّات اللبنانية" حالياً لم يتعلّما الديمقراطية وان هناك ما يُسمّى حريّة الترشّح".

وتابع، "لو أن "القوات" و"الكتائب" لديهم سلاح والجيش غير موجود، لدخلوا على بيوتنا بالسلاح وليس عبر الانتخابات النيابية".

وإستكمل، "القوّات اللبنانية تفاوضوا معي عن طريق جورج عدوان للتحالف في الانتخابات النيابية في المتن والكتائب أيضاً، ولكن عندما وجدوا مرشّحين من بتغرين تبخّروا".

وقال: "أناشد الثورة وكل المغتربين بأن يقترعوا أي من اللائحتين المستقلتين في المتن، وأن لا ينتخبوا الأحزاب القديمة".

وتوجّه الياس ميشال المرّ، إلى أبناء بلدته، بالقول: "لا ينتخبوا الأحزاب التي قتلت المسيحيين، وبعد الانتخابات سنذكّر بعضنا "كيف هالأحزاب يلي ما بحياتها كانت ثورة رح تتعامل معكم".

وأضاف، "سمعت رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة وهو يقول أن سامي الجميّل يقول تحت الطاولة أمور وفوق الطاولة يقول العكس، وأنا أقول "سامي الجميّل تحت الطاولة شي وفوق الطاولة ما شي".

وقال المرّ: "يتم إستغلال شباب ضيعتنا اليوم كحطب لوقود وهم ليسوا من "القوات ولا "الكتائب".

عن رأيه في لوائح المجتمع المدني، قال: "على قلبي متل العسل"!

وأشار إلى أن المفارقة "فظيعة" حزب الكتائب و القوات اللبنانية لم يتعلما الديمقراطية، وهناك ما يسمى بحرية الترشح".

وأكّد أن "ميشال المرّ سيتموضع مع الحق ومع الناس الفقيرة، وهو دخل الى الكثير من البيوت ويعلم معاناة الناس".

وأضاف، "أنصح ميشال المرّ ان يكون مسيحياً بإمتياز، ولكن مسيحي مُعتدل يتعاطى مع كل الأطراف لحل مشاكل الناس التي سُرقت أموالها".

وعن علاقته برئيس الجمهورية ميشال عون، قال الياس المر: "لا أتفق مع الرئيس عون بالسياسة ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن ما وصلنا اليه، فهو لم يستلم لبنان سويسرا وحوّله الى الانهيار وكان عليه ان يترك رئاسة التيار في ميرنا الشالوحي بالاضافة الى ظروف اقليمية وهالمية وصحية صعبة".

ولفت إلى أن "ما ينتظر لبنان بعد اتفاق فيينا هو حل لسلاح حزب الله".

وتوجّه المرّ إلى الناخب، بالقول: "ما تروح بالشعارت الرنانة"!

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة