"الشاباك" الإسرائيلي يكشف عن مؤامرة إيرانية!

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه, كشف ما سماها مؤامرة إيرانية لتجنيد إسرائيليين لغرض جمع معلومات استخبارية وحتى لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين عن الشاباك, أن الإيرانيين استخدموا ملفا شخصيا على فيسبوك باسم "سارة بوبي"، على أساس أنها شابة يهودية لها صلات وعلاقات تجارية في إسرائيل.

وتابع, "انضم الآلاف إلى الصفحة خلال فترة زمنية قصيرة، معظمهم من إسرائيل".

ورأى جهاز الشاباك أنه, بعد إجراء الاتصال الأولي على فيسبوك، تنتقل الاتصالات بعد ذلك إلى واتساب.

واعتبر الشاباك أن, التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو من بين الأساليب المعروفة التي تستخدمها ما وصفها بالجماعات الإرهابية والمخابرات الإيرانية لتجنيد الإسرائيليين ودفعهم إلى التحرك.

وشدّد على أنه, "في الأشهر الأخيرة، بذلت جهود متزايدة للاتصال بالإسرائيليين عبر الإنترنت، باستخدام غطاء زائف من أجل جمع معلومات استخبارية وتنفيذ هجمات إرهابية".

وافت الجهاز الاستخباري الإسرائيلي إلى أنه, كان يراقب الموقع الإيراني منذ البداية.

وقال: "تواصل المسؤول الإيراني مع صديق في إسرائيل، من دون أن يدرك أنه يتحدث إلى الشاباك، وطلب منه تحديد الإسرائيليين الذين قد يكونون موضع اهتمام للمخابرات الإيرانية".

وأعلن الشاباك, بأن المتحدث من الجانب الإيراني طلب معلومات عن شخصيات عامة في إسرائيل واستفسر عن استعداد صديقه لإلحاق الأذى بهم، فيما وعد بدفع مبالغ كبيرة.

وإعتبر أن العميل الإيراني, يقوم بتحويل الأموال في العملات الرقمية تحت غطاء الأسباب التجارية.

وتابع أن الإيراني, حاول حث صديقه الإسرائيلي على وضع لوحات إعلانية معادية لروسيا ومعادية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، بهدف إضعاف العلاقات الإسرائيلية الروسية.

وأضاف, كما حاول جمع المعلومات وإلحاق الضرر بممثلي الشركات التجارية والدبلوماسيين العرب العاملين في إسرائيل.

ورأى الشاباك أن, هذه الجهود كشفت عن الأساليب الإيرانية وكذلك عن رغبتها في إلحاق الضرر بالإسرائيليين وعلاقات إسرائيل مع الدول الأخرى.

وقد سبق لجهاز الشاباك أن أعلن سابقًا, عن عدة محاولات إيرانية مشابهة، ولم تعلق إيران رسميا على التقرير الإسرائيلي.

Select

Select

Select