"ليبانون ديبايت"
لوحظ غياب تام للسياسيين والمسؤولين في طرابلس بعد "فاجعة مركب الموت", وشهدت المنطقة تفلّت أمني وغضب كبير من الأهالي, قام بتغذيته مجموعة من السياسيين في المدينة.
وأيضًا, لوحظ غياب كامل لكل الأجهزة الأمنية والادارية, بأستثناء الجيش اللبناني, الذي عزز قواته في طرابلس وعمل على احتواء الوضع بالتعاون مع أبناء المدينة.
كما أنّ رئيس بلدية طرابلس ووزرائها ونوابها واداراتها الرسمية في غيبوبة كاملة.
وتشير المعلومات إلى أنّ, مجموعة كبيرة من السياسيين في طرابلس حرّضوا السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على الجيش اللبناني.
وبحسب أبناء طرابلس, فإنّ السبب الأساسي للوضع المتردي في المدينة والجزء الأساسي من الأزمة الاقتصادية في طرابلس هو وجود أغنى اغنياء العرب واثرى رجال أعمال لبنان فيها.
اخترنا لكم



