خاص-التحري
قبل أيام من الاستحقاق الانتخابي، تصعّد قوى الأمر الواقع في الشوف من أساليب الترهيب بحق الناخبين، لا سيما الثائرين منهم، وذلك خوفاً من تمدد الحالة الثورية في الجبل، إلى صناديق الاقتراع. وها هي السيدة زهية، المناضلة ذات السبعين عاما، تقع في دائرة الاستهداف، ولا يثنيها الترهيب عن عدائها للمنظومة وأحزابها، وتوقها للثورة والتغيير!
وزهية وهي من قرية عين قني الشوفية، بدأت تتعرض للمضايقات من قوى الامر الواقع والتهديد والتهجم على منزلها منذ قرابة الأسبوعين . وآخر محاولات الترهيب تلك، كانت صباح اليوم، حيث وجدت دواليب سيارتها ممزقة.
والجدير ذكره أن السيدة زهية قضت عمرها بالنضال لمجتمعها من خلال التدريس بالمدارس الرسمية ثم ممثلة لبنان بالاتحاد النسائي العالمي في المانيا من قبل لجنة حقوق المرأة لمدة ٥ سنوات ثم مناضلة للحصول على سلسلة الرتب ومناضلة في الساحات أيام ثورة الأرز ضد الوجود السوري، هي التي قررت ان تنضم لصفوف ثوار ١٧ ت وتكمل نضالها في سبيل التغيير المنشود ببناء دولة، ليستفز حلمها بالتغيير، قوى الأمر الواقع في الجبل، والتي بعد أن انكشفت أمام ناخبيها، لم يعد أمامها سوى سياسة الترهيب، وهي ما لا يجدي نفعا مع أهالي الجبل الأحرار، المتيقنين اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن أحزاب المنظومة "كلن يعني كلن" متورطون بما آلت إليه أحوال اللبنانيين.
اخترنا لكم



