أعلن رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل خلال لقاء له مع أهالي تنورين اليوم الأحد, "الأيام الظالمة ابعدتنا عن بعضنا لكن تواصلنا مستمر بالفكر وبكل ما نقوم به نعرف اننا نلتقي معًا".
وأضاف, "نلتقي في قلب تنورين وبالقلب مع بعضنا ونعرف كم يرمز هذا المكان لكم ولنا ونأمل دائما بتقديم الخير لتنورين وأهلها, لم احب يوما ان اجلب المشاكل الى تنورين بل الحلول والمشاريع ولم نتقصد يوما اي مشكل مع احد لكن ربما هناك من لا يستطيع ان يقبلنا ولا يحب افكارنا وتعرفون اننا لم نمد يدنا يوما "على" أحد بل "إلى" أحد".
وتابع, "لم نأت يوما لتخريب مشروع بل جئنا لنبني في هذه الضيعة ولأنكم ابناؤها اقول لكم ان ما حدث في لبنان يجري معكم في ضيعتكم ومنطقتكم, بسطوا الامور تفهمونها: لبنان مثل تنورين متروك ومهمل على مر السنين ويأتي من يجول فيه بالسياسة ليس لخدمة الناس بل ليكون الناس في خدمته وتصرفه وحتى عندما يوظفهم في الدولة ويغرق الدولة بالتوظيف يكون يقدم الخدمة على حساب الدولة ومن حساب الناس".
ولفت إلى أنَّ, "كان مقصودا عندهم ان تبقى تنورين منفصلة عن مركز القضاء اي البترون وكان المطلوب الا يكون فيها مياه ولا بئر ولا قسطل ولا طريق ولا مستشفى ولا فندق ولا مدرسة ولا مطعم وعندما اتينا لنعمل من موقع المسؤولية كل ما فعلوه هو التخريب والتعطيل, انتظرنا من 17 تشرين ان يكون ثورة حقيقية تدفع المسؤولين نحو الاصلاح ونحن وانتم في تنورين ضحايا المشاريع التي اوقفت بعد 17 تشرين".
وقال: "هم يشيدون السدود والطرق والمشاريع بالكلام بينما المشاريع تنفذ بالعمل والخرائط والسهر والمال والتعب والمتابعة ويطلع معهم في النهاية اننا اصحاب الوعود وهم اصحاب الافعال, هذه خلاصة كل ما مرت به تنورين".
وسأل باسيل: "هل يمكن ان تدلوني في قضاء البترون وليس تنورين فقط على مشروع واحد نفذوه؟ "كسرولنا عيننا بشغلة"!, نتعاطى مع اناس في البلد عقلهم وتفكيرهم وثقافتهم السياسية وتربيتهم تقوم على منع الآخرين من القيام بأمر جيد بينما هم لا يقومون بشيء... فهل حلوا مشكلة الكهرباء واقاموا السدود والطرقات ومنعناهم؟".
وقال باسيل: "نقاتل لرد الاموال الى الناس بقانون استعادة الاموال، وهذا مثل السد والطريق ومحطة الصرف الصحي: هناك من يريد القيام به وهناك من يمنعه و"نعم ما خلونا"
و"لا يخلونكم" تستردون اموالكم لأنهم لم ينجزوا خطة اصلاح ولا كابيتال كونترول ولا خطة تعافي".
وأضاف, "نحن أمام استحقاق الجميع فيه ضد التيار الوطني الحر فلماذا؟ الا نسأل أنفسنا لماذا؟ لا يجوز تحوير الحقائق ومحاولة التلاعب بعقول الناس بالمال والاعلام, ونحن أمام استحقاق هو لكم وليس لنا, أنا لدي صوت واحد هو صوتي والقرار لكم".
وتابع, "اعرف كم المعركة صعبة اليوم وادرك كمية المال التي تدفع لشراء الاصوات والضمائر وابتزاز الناس بالحاجة واعرف ان بعض الاعلام يغش الناس ولاسيما الجيل الذي لا يعرف اجرامهم وفسادهم ولم يعش الحرب التي لا يزالون في عقليتها لأن الميليشيا هي نفسها في الحرب والسلم".
ولفت إلى أنَّه, "لا يجب التساهل بأي صوت هذه المرة, أعرف أن الظروف صعبة والمسافات بعيدة وتخيلوا أنهم كانوا يريدون إجراء الانتخابات بآذار, فكيف كنتم كأبناء تنورين ستصلون إلى مراكز الاقتراع؟".
وسأل باسيل: "أين كان الضرر لو قبلوا معنا بالميغاسنتر في بيروت وكثيرون منكم كان بإمكانهم الاقتراع هناك في ضوء غلاء البنزين ولعبة الدولار التي يمارسونها؟ والتزمت بوعدي بأن يكون معنا مرشح هذه المرة من تنورين لأن تنورين تستحق".
وأشار إلى أنَّ, "هناك مشروع كبير جدا هذه المرة سينقذ البلد: عندما يسقط جبران باسيل يرتاح البلد, هذا ما اكتشفوه, اكتشف النوابغ والمفكرون من مختلف الاحزاب والفئات الوصفة السحرية فاجتمعوا مع sponsor وتمويل اذ عندما يسقط جبران باسيل في الانتخابات يكون سلاح حزب الله انتهى وحزب الله يخرج من الحكومة وتكون الكهرباء تأمنت وبدأ استخراج النفط والغاز واقيمت عشر اوتوسترادات في تنورين وليس واحدا فقط".
وأردف قائلًا: "قلت لهم بدل أن تأتوا بـ 30 مليون دولار لاسقاطي أعطونا نصف المبلغ لنصرفه في قضاء البترون وأنا اتنحى".
وختم رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل بالقول: "أنتم أحرار ولا تقبلون المذلة وكرامتكم أغلى بكثير من كل أموالهم".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥