حذّر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من أن خليفته، جو بايدن، جعل أميركا غير حصينة أكثر أمام دول أخرى.
وقال ترمب في كلمة له في مؤسسة "هيرتيج" اليمينة في ولاية فلوريدا، يوم الخميس الماضي: "الصين لم تعد تحترمنا، ولم تعد إيران تخافنا، كما أظهرت روسيا اعتقادها كم أن قادتنا ضعفاء، ولم يكن يحدث هذا في ظل إدارتي أبدا، ولا حتى احتمال"، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وتابع ترمب، أن "هذه أخطر فترة في تاريخ بلادنا في الوقت الحالي".
وفي خطابه، انتقد الرئيس الأميركي السابق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في ظل إدارة بايدن، معتبراً أن الطريقة التي غادرت بها "مهينة" لها.
وقال: "لقد تعرضت أمتنا للإذلال في أفغانستان، حيث قُتل جنود، وتركنا رهائن أميركيين وراءنا وتركنا معدات عسكرية أميركية، لقد استسلمنا".
وزعم ترمب، أنه "كان سيحتفظ بالوجود الأميركي في قاعدة باجرام الجوية بأفغانستان ولم يكن سيتخلى عنها، من أجل مراقبة النشاط النووي الصيني".
وأكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في خطابه يوم الخميس الماضي إن "الانسحاب الفاشل من أفغانستان يسلط الضوء على القيادة الضعيفة لبايدن على المسرح العالمي".
وبينما قال إنه كان سيسحب القوات الأمريكية، فقد خطط للمغادرة "بكرامة وقوة عظيمة"، بحسب تعبيره.
اخترنا لكم



