كشف المليونير الأوكراني، أندري ستافنيتسر، أنه طلب من جيش بلاده قصف قصره، وذلك بعد احتلاله من قبل القوات الروسية.
وقال ستافنيستر، الرئيس التنفيذي لشركة "ترانس إنفست سيرفيس" الأوكرانية لتكنولوجيا المعلومات، لقناة "أي تي في البريطانية"، إنه شاهد، عبر كاميرا أمنية، عناصر من القوات الروسية، بما في ذلك قاذفة صواريخ تورنادو، تتحرك داخل منزله في إيربين، في الخامس من مارس. بحسب ما نقلت صحيفة "إنسايدر".
وأوضح ستافنيستر أنه عندما اقتحمت القوات الروسية القصر، "دمرت معظم الكاميرات داخل المنزل، لكن كانت هناك كاميرا صغيرة للهواة (ويب كام)".
وغادر الثري الأوكراني بلاده، متوجها إلى بولندا بعد بدء غزو روسيا لبلاده في 24 شباط الماضي، مشيرا إلى إنه تم اعتقال أفراد الأمن التابعين له.
وقال ستافنيتسر: "كانت هناك 12 مركبة عسكرية على أرضي، بما في ذلك قاذفات صواريخ وقنابل يدوية، كانت بداية إطلاق النار على العاصمة كييف من منزلي".
وأعرب عن شعوره بـ"الاشمئزاز" من رؤية القوات الروسية في منزله، فاتصل بالقوات المسلحة الأوكرانية لمنحهم "مباركة تدمير منزله"، وهو ما نفذه الجيش بالفعل.
وكان ستافنيتسر، نشر صورا لما قال إنها المدفعية الروسية المدمرة على صفحته على فيسبوك في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال إنه لا يهتم بالمنزل، على الرغم من كونه جديدا: "كان القرار واضحا بالنسبة لي. ليس هناك الكثير الذي يمكنني القيام به لمساعدة جيش بلادي وكانت هذه إحدى الفرص التي أتيحت لي".
وفي الأسابيع الأخيرة، توجّه تركيز الحملة العسكرية الروسية، التي فشلت في الاستيلاء على منطقة كييف، على حوض دونباس الخاضع جزئياً منذ 2014 لسيطرة القوّات الانفصالية الموالية لروسيا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، الاثنين، أن القوات الروسية بدأت هجومها على شرق أوكرانيا الذي يتعرّض لقصف عنيف، في حين تتواصل الضربات في غرب البلاد.
اخترنا لكم



