حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، من أن "تصفية" آخر المقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية "سينهي المفاوضات" مع موسكو.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع الموقع الإخباري "أوكرانسكا برافدا"، إن "تصفية عسكريينا، رجالنا (في ماريوبول) سينهي المفاوضات" من أجل السلام، منبها من أن الطرفين سيجدان نفسيهما في "مأزق".
ومع دخولها يومها الثاني والخمسين، لا يبدو أن الحرب في تراجع، حيث قال زيلينسكي في تصريح، الجمعة، إن "العالم بأسره" يجب أن يكون "قلقا" من خطر استخدام نظيره الروسي فلاديمير بوتين سلاحا نوويا تكتيكيا في ظل انتكاساته العسكرية في أوكرانيا.
وكرر بذلك تصريحات لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) وليام بيرنز الذي أفاد قبل يوم أنه يجب "عدم الاستخفاف" بتهديد من هذا النوع.
وشدد في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأميركية، على أن "كل الدول يجب أن تكون قلقة".
ووفق زيلينسكي، قُتل حوالي 2500 إلى 3000 عسكري أوكراني خلال الحرب، في حين قدّر أن روسيا خسرت ما بين 19 ألفا إلى 20 ألف عسكري. وأضاف الرئيس الأوكراني أن حوالي 10 آلاف عسكري أوكراني أصيبوا وأنه "من الصعب تحديد عدد الذين سينجون منهم".
وفي رسالة بالفيديو، قال زيلينسكي للغربيين "يمكنكم جعل الحرب أقصر بكثير".
وأضاف، "بقدر ما تسرعون في تقديم الأسلحة التي طلبناها وبكميات كبيرة، يكون موقفنا اقوى ويأتي السلام بشكل أسرع".
من جانبه، شدّد رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني أيضا، خلال اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيوش الأميركية مارك مايلي، على حاجة كييف الملحة إلى أسلحة وذخائر لتتمكن من تعزيز قدراتها الدفاعية.
اخترنا لكم



