بعد التشنج الذي حصل في منطقة الخنشارة المتنية بين مناصري "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على خلفية مقال زعم ان شباناً عونيين تنطحوا لانزال صورة رياشي عن مدخل ضيعته الخنشارة لرفع صورة اخرى مكانها، المقصود بها صورة المرشح الياس بوصعب ابن ضهور الشوير جارة الخنشارة، جرى تواصل بين بوصعب ورياشي تبين على اثره ان ما زعمه كاتب المقال من استفزازات حصلت لتعليق الصور كلام بغير مكانه وغير واقعي ومفبرك لغاية بنفس يعقوب، خاصة بعدما اكد رئيس بلدية الخنشارة على مسمعي رياشي وبوصعب ان تعليق الصور اتى بالتنسيق معه من كلا الطرفين ولا اساس من الصحة لما زعمه المقال.
وقد اتى افضل رد حضاري على ما حاول البعض تلفيقه، من المرشحين انفسهما بوصعب ورياشي، اللذين التقطا صورة مع رئيس البلدية امام الصور في الخنشارة ؛ في خطوة لافتة اكدت ان التنافس الانتخابي يجب ان يبقى حضاريا وديمقراطيا مهما كان الخلاف السياسي بين المرشحين.
وفي وقت لاحق غرد الوزير السابق ملحم رياشي على حسابه عبر تويتر كاتباً: "الحكي كتير عن صورة الخنشارة. بالمبدأ ما بعلّق على "الحكي الاجتماعي"، فكيف بالحري بيوم الجمعة العظيمة. المجدُ لله والباقي لا شيء!".
الحكي كتير عن صورة الخنشارة. بالمبدأ ما بعلّق على "الحكي الاجتماعي"، فكيف بالحري بيوم الجمعة العظيمة. المجدُ لله والباقي لا شيء!
— Melhem Riachy (@MelhemRiachy) April 15, 2022