المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 14 نيسان 2022 - 18:54 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

طوني شاهين يُعلن دوافعه للترشّح!

طوني شاهين يُعلن دوافعه للترشّح!

"ليبانون ديبايت"

قرَّر الترشّح عن "قناعة بضرورة تصويب عمل المؤسسات وتحريرها من المنظومة الفاسدة مدفوعاً من الحسّ بالمسؤولية تجاه هذا الوطن".

هكذا يُحدِّد المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية -طرابلس الدكتور طوني شاهين "الأسباب التي دعته الى الترشح، هو غير البعيد عن الشأن العامّ بحُكم إنتسابه إلى نقابة أطباء الأسنان"، ويَكشف أنّ "ترشّحه جاء بتشجيع من أصدقائه الذين كانو ينتسبون إلى تيار المستقبل وبعض المُستقلّين الذين طلبوا منه أنْ يكون معهم على اللائحة"، موضِحاً أنّه يتفاهم مع الأكثرية في اللائحة".

ويتوّقع أن "تنال اللائحة ما بين حاصليْن أو 3 حواصل والأمر في النهاية يتعلَّق بنسبة مشاركة الناخب "السني" الطرابلسي في الإقتراع، ويكشف عن "إشكاليْن تقع بهما اللائحة فالجمهور مُنقسِم بيْن مَن يرفض اللائحة لأنّها تضمّ رموزاً من تيار المستقبل ويُحمّله كما بقيّة الأحزاب مسؤولية ما حصل للبلد، وبين جمهور مُستقبلي يرفض اللائحة لأنّه يعتبر أنّ المرشّحين غدروا بالرئيس سعد الحريري".

ولذلك يُعوّل على "علاقاته الشخصية مع شريحة واسعة من الطرابلسيين كواحد منهم يحمل نفس الهموم ويعاني نفس المشاكل".

ويُضيف، "بما أنّ اللائحة تعرف حجمها جيداً فهي لا تتوّقع أن تكون منافستها قوية مع بقية اللوائح، لكن الإشكال هو في لوائح المجتمع المدني التي وصلت إلى رقم غير متوّقع رغم الجهود لتوحيدها ولا يخفي سرّاً أنه حاول التواصل مع أكثريّتها لتأليف لائحة موّحدة إلّا أنّ ذلك لم ينجح رغم يقينهم أنهم لن يصلوا إلى أيّ حاصل".

وهل أنّ تعدّد اللوائح أمر مُدبر لتشتيت قوى التغيير والمجتمع المدني؟ يتوّقع أنْ "تكون أطرافاً دفعت البعض لتشكيل لوائح لكن الطموح عند البعض هو السبب الرئيسي".

وهل يتناغم كمرشح مع شعار نزع سلاح حزب الله ؟ يُجيب بصراحة: "أنّ السلاح يتسبَّب بمشكل في البلد وإنّ أيّ حزب يملك فائض قوة وسلاح قد يتسبَّب بأخطاء على الأرض، ولا يُمكن للدولة أن تمشي بجانب السلاح لذلك يجب الفصل بين الدولة والمقاومة، مع العلم أنّ هذا السلاح لا يُعالج داخلياً لأنه موضوع إقليمي دولي، والأفضل للمرشحين الإلتفات إلى شؤون الناس كأولوية في برامجها".

وحول ما يُثار عن إحتمال تأجيل الإنتخابات فيعتبر أنّ "المتضررين قد يُحاولون التأجيل، لكن لن تتأجل إلّا في حال حصول شيئ كبير، أمّا ما يتحدّثون عنه من أمور لوجستية فكله قابل للحل".

وعن الدور السعودي في حثّ الناخبين السنة للإقتراع لم "يتبيّن له ذلك حتى الآن ولكن إذا استطاعت حثّ هذا الجمهور فهذا جيد جداً".

وعن العازفين عن الإقتراع يُطالبهم "بالمُشاركة ولو بورقة بيضاء لأنه بعزوفه يؤذي نفسه"، وهو يقول ذلك لأنه "يّعاني مثل أهل طرابلس وكل مواطن لبنان فأولاده هاجروا حتى إنهم إعترضوا على ترشحه لأنهم يائسين من الوضع اللبناني رغم أنهم كانوا نشطاء في الجامعة في لبنان، فمن أجل أولاده والأهالي الذين يخسرون أولادهم بالهجرة يتمنَّى أنْ يكون بمقدوره القيام بشيئ".

وعن الرشوة الإنتخابية يقول أنّه "سمِع شيئاً كهذا"، وهو يسأل "لماذا لم يُساعد هذا المتموّل الناس قبل الإنتخابات إذا كان هدفه المساعدة؟".

وعن برنامجه للمجلس الجديد يتحدَّث عن "أمور يجب مُعالجتها من موضوع المُودعين وصحة الناس ولكن يجب على الأقل البدء بمعالجة ملفّيْن أو أكثر وهذا جيد".

وعن إمكانية أن نذهب إلى الإنهيار بعد الإنتخابات يتمنّى ان لا يحدث ذلك، أمّا بالنسبة إلى صندوق النقد فله رأي "بأنه إذا أخذ لبنان بشروط الصندوق كما هي من شأن ذلك أن يدمرنا، بل يجب تعديل الشروط وفق خصوصية لبنان".

وهو يُطالب الناخب أنْ "لا يدع الإحباط يُسيطر عليه وأنْ يذهب للمشاركة في الإنتخابات، وفي حال عرضوا عليه رشوة يأخذها ولكن ليقترع وفق قناعاته فقط".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة