مندوبة أميركا في الأمم المتحدة تتوعد روسيا

أكدت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، أنه "سيتم التحقيق في تصرفات روسيا في ماريوبول بأوكرانيا، مشيرة إلى أن " العالم سيعرف ماريوبول كرمز للوحشية الروسية مثل حلب وغروزني".

وقالت في كلمة إن "أمامنا مشروع قرار يطالب بإنهاء هذه الحرب، وهو مناشدة لشخص واحد لديه القدرة على وقف العنف وهو بوتين".

وأضافت غرينفيلد أنه " في شهر واحد تسببت روسيا بإحدى أسرع الكوارث الإنسانية تصاعدا".

وأوضحت أن "حرب روسيا على أوكرانيا تعطل إمدادات السلع الأساسية للأمن الغذائي العالمي".

وشددت غرينفيلد على ضرورة "العمل على تعزيز الجهود الإنسانية في أوكرانيا، وبذل جهود حقيقية لتلبية الحاجات الإنسانية الطارئة في أوكرانيا".

وحث مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا، من جهته، جميع الدول التي تقف ضد الغزو الروسي على التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة بشأن العواقب الإنسانية للعدوان.

وقال إن "التصويت لصالح القرار "سيبعث برسالة قوية تهدف إلى مساعدة الأشخاص المحاصرين جراء الصراع وإنهاء العمل العسكري لموسكو".