"ليبانون ديبايت"
يَبدو أنّ "الموسم الإنتخابي النيابي لا يَحمُل بصمات الزفت كما المواسم الإنتخابية السابقة ، حيث كان "الزفت" يصل إلى مداخل البيوت كرشوة إنتخابية، لكن بعد أنْ تحوّلت أوضاع البيوت إلى "زفت حقيقي" بسبب "الزفاتين" ، باتت حتى الطرقات تفتقد إلى الزفت.
إلّا أنّ ما يُمكن أنْ يستوقف المواطن وحتى الزائر الأجنبي كثرة الحُفر التي بدأت تغطي شوارع العاصمة، حتى بات التنبّه لها أمرًا صعبًا مع وجود محافظ ورئيس بلدية "يغطّان" بنوم عميق، كيف لا وقد أهداهم المسؤولون من "الزفاتين" سنة إضافية بترحيل الإنتخابات البلدية إلى العام المُقبل؟
وتحوّلت إحدى الحفر الكبرى في الطريق المؤدي إلى مستشفى أوتيل ديو إلى "مصيدة" للسيارات ، فلا يستطيع السائق تلافيها بسهولة وتكاد تتسبَّب بحوادث كثيرة من شأنها أن تُوقع عددًا من الجرحى وتُكبّد السائقين الخسائر "الفادحة" بسياراتهم، فهل يتحرَّك المحافظ ورئيس البلدية حتى لو كان موعد إستحقاقهما الإنتخابي مؤجَّل ويُبادران للعمل على "ردم" الحفرة؟
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥