صدر عن المكتب السياسي للمرشحة الإعلامية غادة ماروني عيد البيان التالي:
رداً على تقرير بعيد عن الواقع، يسرد مغالطات فادحة واتهامات مُغرضة عن تمويل حزب "القوات اللبنانية" لبرنامج "مشروع دولة" الذي تقدمه الإعلامية غادة عيد على قناة "أم تي في" يهمنا التوضيح أن البرنامج المذكور هو برنامج أكاديمي بحت وغير مموّل من أي جهة كانت أو فرد كان.
وقد ارتأت عيد إعداده وتقديمه إلى المقترع اللبناني كبرنامجها الإصلاحي على شكل حلقات أسبوعية، حيث تتناول كل نهار اثنين، ملفاً من ملفات الهدر والفساد في مختلف القطاعات، عارضةً في كل ملف ثلاثة أقسام: "الواقع الحالي للملف، والتجارب الدولية في نفس الملف، لتُختتم كل حلقة بحلول مرجوة أساسها تطبيق للقوانين والأخذ بعين الاحتضان آراء المتخصصين".
وهو برنامج جاء ليكلّل مجهود سنوات من الصحافة الاستقصائية وفضح ملفات الفساد ثم الدعوة إلى الثورة (برنامج بدا ثورة) ليكون برنامجاً يعكس الخطة السياسية الاقتصادية الاجتماعية وما تأمل عيد تطبيقه في حال نالت ثقة الناخبين وفازت في الانتخابات المقبلة في أيار القادم.
في التفاصيل المنطقيّة، وفي ظل غياب أيّ إحصاءات رسمية يُعوّل عليها في تناول الملفات، كان لا بد من الاستعانة بإحصاءات عدة مراكز دراساتية، بحثيّة وإحصائية للانطلاق منها إلى الحلول الواقعية العلمية والعمليّة بكل حيادية وشفافية، وباستضافة خبراء مستقلين متخصصين يُقرّون بالواقع الذي أوصلتنا اليه الزمرة الحاكمة، ومن ثم يتناولون من التجارب الدولية الناجحة منها، ويطرحون الحلول للبلد الذي نحلم به بناء على أرقام ومعطيات دقيقة لا وعود سياسية فارغة.
هذا وقد اعتمدت آلية البرنامج على الاستعانة بعدة مؤسسات لتزويده بالأبحاث والدراسات والتقارير الاحصائية على حسب الملف، منها الدولية للمعلومات وقد حل الباحث فيها محمد شمس الدين ضيفاً في عدد كبير من الحلقات ومؤسسة دراسات السوق ويتكلم بإسمها الخبير الاقتصادي باتريك مارديني وايضاً حل ضيفاً في عدد من الحلقات، بالاضافة إلى مؤسسة سيدر للابحاث. ومشكورة هي جهود هذه المؤسسة وغيرها، التي لم تتوان عن تقديم المعلومات والاحصاءات والتقارير القيّمة والموضوعية غير السياسية.
أخيرًا وليس آخراً، نقول لمن يحاول زج اسم الإعلامية المرشحة عن قوى التغيير في دائرة الشوف-عاليه غادة عيد، في ترهات تمويلها من أحد أحزاب السلطة الحالية كالقوات اللبنانية، أنه موهوم، كون موقفها السياسيّ لطالما كان واضحاً في ما خص "النقاء الثوري" البعيد عن أحزاب المنظومة بمن فيهم القوات التي واجهتها بكل وضوح وبلا رمادية لعقود وستواجهها في الانتخابات القريبة، وإن حملة الإشاعات التي تتعرض لها عيد ما هي إلا بسبب موقفها الصارم الرافض لأي تحالف هجين مع قوى المنظومة، بجميع أقطابها حتى المصطفين في صفوف المعارضة، والتي ستبقى رافضة لها.
اخترنا لكم



