"ليبانون ديبايت"
أقرّ مجلس الوزراء هدم إهراءات القمح في مرفأ بيروت وشكّل لجنة بعضوية وزراء العدل والصناعة والإقتصاد والأشغال لتحديد الجهة المخولة القيام بعملية الهدم بعد إنتهاء مرحلة التنظيف إما مجلس الإنماء والإعمار وإما وزارة الأشغال.
هذا الأمر أثار حفيظة أهالي ضحايا المرفأ الذين أكّدوا في وقت سابق أنهم "لن يسمحوا بهدم الإهراءات قبل أن تنجلي الحقيقة وتحقيق العدالة"، محذّرين الشركة التي ستلتزم الهدم بأنها ستكون بمواجهة الأهالي".
وتعقيباً على قرار مجلس الوزراء، أكّد وليام نون شقيق الشهيد جو نون لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "موقفنا واضح وليأخذوا القرار الذي يريدونه".
وقال: "عندما تقترب الماكينات من الإهراءات عندها يبدأ عملنا، لأننا أعربنا عن موقفنا في هذا الإطار مراراً كشعب لبناني وليس فقط كأهالي ضحايا"، مُعتبراً أنّ "التذرّع بخطر سقوطهم مجرّد كذبة".
أضاف: "ليأخذوا ألف قرار وعندما تتوجّه أول ماكينة الى المرفأ سنرى ماذا سيحصل نحن جاهزون ومستعدون وسنواجههم على الأرض، ومن المستحيل أن نسمح لهم بهدم الاهراءات"، لافتًا إلى أنّ "كل همّهم طمس الحقيقة ومحو المشهد من أمام أعين الناس ونحن نرفض ذلك، ونصرّ على إكمال التحقيق".
وأوضح نون أنّ " قسم من الاهالي زاروا منزل وزير العدل أمس، وقسم آخر زار منزل القاضي غسان عويدات وقسم لمنزل القاضي سهيل عبود. بخصوص محكمة التمييز المطلوب أن يجتمعوا ويعيّنوا قاضٍ لمحكمة التمييز وتبقّينا وعد بأنهم سيجتمعون يوم الإثنين المقبل لتعيينه".
اخترنا لكم



