داني الرشيد يترشّح للانتخابات النيابية

تقدّم الناشط السياسي داني الرشيد بترشيحه للانتخابات النيابية، عن أحد مقعدي الروم الكاثوليك في زحلة.

وجاء في بيان مقتضب توجه فيه إلى الزحليات والزحليين بالآتي: "إيمانًا مني بأهمية موقّع مدينتنا الحبيبة زحلة، عروس البقاع، وعرين الحرية والكرامة، وفي سبيل استعادة القرار الزحلي، عنوان الاستحقاق الانتخابي المقبل، وحفاظًا على الدور الوطني الفاعل الذي كانت تؤديه زحلة مع جميع بلدات قضائها، وحيث ان انكفاء الترشيح الكاثوليكي ظاهرة خطيرة لم يسبق ان شهدته المدينة، وهو انعكاس لخوف الزحليين وابناء بلدات القضاء من القوى المالية والسياسية وما تُحضّر له من استعدادات لسلب المقاعد النيابية وتوظيفها لأغراض خاصة يرفضها ابناء زحلة وقرى وبلدات القضاء".

وأضاف البيان، "وأمام هذا الانكفاء، وجدت أن من واجبي الاندفاع لخدمة اهلي واحبائي جميع ابناء زحلة والقضاء من دون منّة، ودون فوقية او لهجة استعلائية، لأني من الناس ولهم.
لاسيما واني نشأت في بيت زعيم سياسي عريق، أكن له كل محبة وتقدير، كان يدير انتخابات البقاع لا زحلة فحسب. ومن هذا البيت العريق، بيت آل سكاف الكرام تعلمت السياسة، ضميرًا وطنيًا لا يساوم على اساسات الدولة، تعلمت منه السياسة محبة الناس، وحب الخدمة العامة.وتمرست في العمل العام يوم كنت مدير مكتب معالي الوزير سليم جريصاتي في وزارتي العمل والعدل".

وتابع، "يا أبناء قضاء زحلة الأحباء،كلكم تعرفوني جيدًا والعديد منكم قصدني، وكنت له الساعي لدى جميع الادارات والمسؤولين واصحاب الارادات الخيّرة. ما نريده اليوم هو ان تعود لعائلات ابناء المنطقة كلمتها في تقرير مصيرها، فلا يبقى هذا المصير رهن مشيئة غريبة لا تشبه ابناء منطقتنا. زحلة كبيرة بتاريخها، واصالتها، وتراثها، والحفاظ عليها وعلى دورها المرجعي هو واجب ومصلحة عامة وحاجة للجميع، فوق اي اعتبار".

وختم الرشيد بيانه بالقول: "أيها الزحليات والزحليون الكرام، ان زحلة اليوم هي في خطر، وما ينقذها هو تضافر قوانا جميعًا من أجل الوفاء لها. مدينتي تحتاج إلى من يدعم قلبها الكبير ومن ينصرها على ما يُخطط لها، ويُسرق منها، وممن لا يشبهونكم في الوطنية والاخلاق والإباء. وإلى يوم النصر المبين".

Select

Select

Select