المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الأحد 06 آذار 2022 - 01:06 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت

التفاصيل الكاملة لقضية توقيف "الشيخة" الدرزية

التفاصيل الكاملة لقضية توقيف "الشيخة" الدرزية

"ليبانون ديبايت"

على وقع هتافات "لبيك يا سلمان" خرجت الشيخة هنية بدوي من المستشفى العسكري مُحاطة بالمئات من رجال الدين الدروز الذين توجّهوا إلى بدارو فور علمهم بحادثة توقيف الشيخ "المسنة".

وإذا كان رجال الدين الدروز قد عَلموا في اليوم التالي بخبر التوقيف فإنّ سياسيين في الطائفة كانوا على عِلم مُسبق بقدوم الشيخة هنية قبل وصولها وقدّموا تطمينات لعائلتها بأن لا شيء سيُحدث للشيخة عند عودتها.

وفي هذا الإطار عَلم "ليبانون ديبايت"، أنّ "عائلة بدوي تواصلت مع النائب طلال إرسلان لوضعه في صورة عودة "الشيخة" فبادر رئيس الحزب الديمقراطي إلى إعطاء التطمينات الكافية قاطعًا وعدًا بأنه بإمكان العودة إلى مسقط رأسها".

ومع دخول الشيخة هنية الأراضي اللبنانية تم توقيفها على الفور هنا بادر إرسلان فور علمه بالموضوع إلى إجراء سلسلة من الاتصالات للضغط من أجل إطلاق سراحها ولكن الجميع صمَّ آذانه عن سماع "المير" ولم يَكترث المعنيون لمطالبه.

إرسلان تابع في اليوم التالي -الجمعة- محاولاته مع مدير الداخلية في حزبه لواء جابر ولكنّ لم يتجاوب معه أحد.

ومع إنتصاف ظهر يوم الجمعة بدأ خبر توقيف الشيخة يصل إلى مسامع الدروز روحانيين وجسمانيين وسبب بحالة غضب واسعة أدّت إلى قطع بعض الطرقات مع معلومات تحدّثت عن دخول رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط وشيخ العقل سامي أبي المنى والوزير السابق وئام وهاب على خط الإتصالات وحُكي بداية عن إمكانية إبقاء بدوي حتى يوم الإثنين ولكن في المستشفى العسكري عِوضا عن توقيفها في مقر عسكري ولكن ما ساهم في قلب الأمور توجّه المئات من رجال الدين والشبان إلى المستشفى العسكري بقصد إخراجها ولَو بالقوّة فجرت إتصالات مع رجال الدين هؤلاء لتهدئتهم وتقديم وعود لهم بأن الشيخة ستخرج قبل منتصف الليل.

ومع إنتهاء الموضوع على خَير مع الإفراج عن "الشيخة" ووصولها إلى بلدتها وعودة رجال الدين والشبان إلى بلداتهم أظهر التجمع الذي حصل عدة أمور لم تكن مألوفة في السابق تجَّلت في تواجد كافة أطياف ابناء الطائفة الدرزية في بدارو والهتاف المُوحد "لبيك يا سلمان" فالعادة درجت أن يهتف الدروز لـ "البيك والمير". كما أنّه كان لافِتًا فيما بعد إمتعاضهم من أمريْن أولهما ظهور إرسلان بمظهر الضعيف بعدما رفض أركان الدولة التجاوب مع مطالبه طوال يومَيْن فظهر الأمر وكأنّ لا أحد يكترث للبيت "الإرسلاني العريق", وثانيهما ما التنازلات "الجنبلاطية" في السنوات الأخيرة والتي يعتبرونها أنها أضعفت واقع وموقع الدروز بشكل كبير وجاءت تغريدة جنبلاط يوم أمس وإنتقاده للتجمعات أمام المستشفى العسكري لتزيد "الطين بلة" فرجال الدين كانوا ينتظرون من جنبلاط أكثر من التوصل إلى تسوية في البداية تقضي بإبقاء الشيخة في المستشفى العسكري حتى يوم الإثنين.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة