أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات على ممولين لحزب الله في غينيا، وذلك بهدف تعطيل شبكة أعماله في غرب إفريقيا.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية الأميركي: "إن وزارة الخزانة تواصل كشف رجال الأعمال الذين يدعمون أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار من خلال الرشاوى وأنشطة الفساد الأخرى".
وأعلن عن إدراج رجلي الأعمال اللبنانيين, "علي سعادة وإبراهيم طاهر على قائمة عقوبات لتقديمهما مساعدات مادية ومالية لحزب الله".
وقد تمت إضافة الأسماء التالية إلى قائمة تحديد المواقع المحددة في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية:
سعد علي (الملقب سعد، علي موسى، الملقب سعدي علي) بيروت، لبنان.
بالإضافة, إلى طاهر إبراهيم (المعروف أيضًا باسم طاهر، فضل الله إبراهيم, المعروف أيضًا باسم طاهر، إبراهيم أمين فضل الله, ويعرف أيضًا باسم طاهر، إبراهيم فضل الله)، غينيا.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أكدت في وقت سابق، "أن الولايات المتحدة ملتزمة بعرقلة نشاط حزب الله بما في ذلك محاولات التهرب من العقوبات، محذرة من أن "أفعال حزب الله تهدد أمن واستقرار وسيادة الشعب اللبناني".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت فرضت في كانون الثاني الماضي، عقوبات على 3 رجال أعمال على علاقة بحزب الله اللبناني، قائلة: "إن نشاطهم في تسهيل التعاملات المالية لحزب الله المدعوم من إيران".
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "إنها أضافت كلاً من عادل دياب وعلي محمد الداون وجهاد سالم العلم وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة لقائمتها الخاصة بالعقوبات".
وأضافت أنه, "من خلال رجال أعمال كهؤلاء المحددين اليوم، يصل حزب الله للدعم العيني والمالي عبر القطاع التجاري المشروع من أجل تمويل أعماله".
اخترنا لكم



