اقليمي ودولي

الحرة
السبت 26 شباط 2022 - 21:36 الحرة
الحرة

بيان من الجيش الأوكراني يكشف سير المعارك

بيان من الجيش الأوكراني يكشف سير المعارك

كشف بيان عسكري أوكراني، اليوم السبت، "أن جهود القوات الروسية تركزت اليوم على مناطق بوليسيا وسيفرسكي وسلوبوزانسكي وتافريا، لمحاصرة العاصمة الأوكرانية كييف".

البيان الذي حصل موقع الحرة على نسخة منه، قال: "إن من بين أكبر الأهداف وراء "العدوان الروسي"، الذي بدأ به الرئيس فلاديمير بوتين، الخميس، هو "نزع السلاح" و "نزع الطابع الوطني" عن أوكرانيا، وإجبار القيادة الأوكرانية على تغيير مسارها السياسي بشروط روسية".

ميدانيا، كشف البيان أنَّ, "وحدات "المحتلين الروس"، بدأت تفقد وتيرتها الهجومية، وتنتظر إدخال وحدات إضافية للمعركة وتضطر للتوقف لتجديد الإمدادات".

وأوضح البيان، أن الجيش الأوكراني، والمقاتلين التابعين له، تمكنوا من إيقاف ما يصل إلى سبع مجموعات كتائب روسية، كانت في طريقها إلى بوليسيا من مناطق مختلفة، لا سيما بوروديانكا، بوشي، وفيشهورود.

ثم عاد ليؤكد مرة أخرى صمود جيشه في الدفاع عن البلاد بالقول "لقد فقد الغزاة الروس جزئياً قدرتهم القتالية ويحاولون الآن إعادة تجميع صفوفهم".

في سياق متصل كشف البيان، "أن الروس حاولوا إنزال قوات جواً في منطقة توميليفكا وفي قاعدة "فازيلكيف الجوية" لكنه طمأن بالقول :"تم تدمير المجموعة قبل الهبوط".

وفي منطقة "سيفيرسكي" ، "يواصل الروس هجومهم من الشمال الشرقي، ولكن تم إيقافهم من قبل وحدات من القوات المسلحة لأوكرانيا بالقرب من مدن نيزهين، و"أوبيشيف" وكذلك تم إيقاف هجمات في مناطق سومي وبريلوكي، قرب كييف"، يؤكد البيان .

وفي "سلوبوجانشينا"، "تم إيقاف زحف القوات الروسية نحو المدينة عن طريق دبابة وقوة ثانية من الجيش المشترك للأسلحة في المناطق القريبة منها، وهي أوغيتيرك، وبودوخيف، وكذا ديرجاجيف، وبيتشينيهي"، وفق ذات البيان.

البيان أكد في سرده لسير المعارك، "أن القوات الروسية حاول اليوم، تركيز عملياتها الهجومية في اتجاه تافريا، لكنها اضطرت في كل مرة على تغيير اتجاهاتها بفعل الدفاعات الأوكرانية".

وجاء كذلك في الوثيقة: "في المجموع، يفقد الغزاة الروس، عشرات الدبابات ومئات المركبات المدرعة وآلاف الجنود الروس كل يوم".

وتابعت, "تواصل القوات الأوكرانية المرابطة في منطقة "سلوباجنسك" القيام بعمليات دفاعية، حيث أوقفت واحتجزت قوات من "المحتلين الروس".

إلى ذلك، كشف البيان أن, "القوات الجوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية "تصد الضربات الجوية للعدو"، وواصلت القيام بأعمال عسكرية ممنهجة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضي".

وقال: "نفذت طائرات سلاح الجو 34 طلعة لإلحاق الضرر بالعدو ومعداته في منطقة محطة سكك حديد، هورودنيا بمنطقة تشيرنيهيف، وجسر بري في منطقة خيرسون".

وأضاف "تقوم القوات المشتركة بعملية دفاعية مركزة" ثم تابع مؤكدا "فشلوا في كل الجبهات".

وجاء في البيان إن: "العدو الروسي يحاول بنشاط استكشاف البحر الأسود وسواحل الدانوب بواسطة طائرات بدون طيار".

وكشف إنه, "وفي وقت مبكر من اليوم السبت، تم رصد عمليات لطائرات مسيرة معادية من ارتفاع حوالي كيلومتر واحد".

وأكّد أنه, "أغلقت البحرية الروسية منطقة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود لشن هجماتها".

البيان كشف في سياق حصر الخسائر البشرية أنه حتى السبت، 26 شباط، قتل 198 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال.



وخلال حصره الخسائر الروسية كشف البيان أن, "الجيش الروسي فقد 14 طائرة و8 طائرات هليكوبتر و102 دبابة، و536 سيارة مصفحة، بالإضافة إلى 15 قطعة مدفعية، وآلية واحدة من نظام BUK-1 لإطلاق الصواريخ".

البيان أكد في السياق، "الحصيلة الثقيلة للجيش الروسي، والتي بلغت 3500 قتيل، وما يقرب من 200 أسير".

إلى ذلك، فضح البيان محاولات الجانب الروسي، تثبيط عزائم المقاتلين الأوكرانيين، حتى قبل إنطلاق لحرب بينهما.

وقال: "إن روسيا قادت عمليات نشر معلومات كاذبة تستهدف إحباط نفسية المقاتلين، عبر تقويض حالتهم المعنوية".

وجاء فيه, "عشية بدء الحرب، تلقى المقاتلون الأوكرانيون في منطقة عمليات القوات المشتركة رسالة نصية قصيرة تفيد بأن الضباط تركوا الوحدات كما زُعم وأنه لا فائدة من المقاومة".

واشار إلى أنه, "بعد فشل الحرب الخاطفة الروسية في أوكرانيا، غيرت الخدمات الخاصة الروسية تكتيكاتها وانتقلت إلى مستوى جديد".

وبدأ الآن نواب ومسؤولون رفيعو المستوى ومسؤولون عن تطبيق القانون في تلقي مكالمات ورسائل نصية تتضمن تهديدات ومقترحات للتعاون.

"يحاول المحتلون إجبار المسؤولين الأوكرانيين على التصرف لصالح روسيا، ويهددون بقتل أفراد أسرهم وأقاربهم" يؤكد البيان .

ونقل البيان قول نائب رئيس الوزراء، وزير التحول الرقمي في أوكرانيا، ميخايلو فيدوروف: "طلبت من موقع يوتيوب حجب المواد الدعائية الروسية، التي تسمينا بالنازيين ومدمني المخدرات، وتكذب وتروج للحرب.

كما أفاد بأنه طلبت من مواقع ميتا وفيسبوك وإنستغرام، وحتى نيتفليكس، حظر الخدمة في روسيا.

كما أصيب 1115 شخصًا، من بينهم 33 طفلاً ، يقول البيان نقلا عن وزير الصحة فيكتور لياشكو.

ولفت إلى أن الكثير من الأخبار المضللة أصبحت تنتشر بغرض الكذب على وسائل الإعلام العالمية، مشيرا إلى أن تلك الأخبار المضللة تزعم أن القوات الأوكرانية تقصف المحتلين الروس في تشيرنوبيل بغرض إحداث تفجيرات خطيرة.

وأشار إلى, "عدم وجود جيش أوكراني في تشيرنوبيل"، وقال: "أوكرانيا لا تقاتل في تشيرنوبيل".

مؤكدا أن, "زيادة الإشعاعات في تشيرنوبيل راجعة لتحرك العتاد العسكري الروسي".



وقال: "إن الهدف ليس حرمان الروس من الوصول إلى المعلومات، ولكن لمنع وصول تلك الدعاية الكاذبة إلى الشباب".

وتابع, "لقد تواصلت مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل "تيم كوك، لحظر متجر آبل عن مواطني الاتحاد الروسي، ولدعم حزمة عقوبات الحكومة الأميركية!".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة