الولايات المتحدة تطرد "المستشار سيرغي تريبلكوف"

قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة طردت ثاني أبرز دبلوماسي روسي في واشنطن ردا على طرد روسيا للدبلوماسي الأميركي الثاني في موسكو في وقت سابق من هذا الشهر.

لا علاقة للطرد بالغزو الروسي لأوكرانيا، وهو جزء من نزاع طويل الأمد بين واشنطن وموسكو حول طاقم السفارة.

مع ذلك، يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه التوترات بين العاصمتين إلى أعلى مستوياتها بعد الحرب الباردة بسبب أوكرانيا.

وقال المسؤول إن وزارة الخارجية أبلغت السفارة الروسية أمس الأربعاء أنها ستطرد الوزير المستشار سيرغي تريبلكوف، وهو حاليا رقم 2 في البعثة تحت قيادة السفير أناتولي أنتونوف.

وطردت روسيا نائب رئيس البعثة الأميركية بارت غورمان من موسكو منتصف شباط.

وقال المسؤول، الذي لم يكن مخولا لمناقشة الطرد قبل إعلان رسمي وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن هذه الخطوة اتخذت "كرد مباشر على الطرد الروسي غير المبرر لنائب رئيس بعثتنا".

على الرغم من تدهور العلاقات بشأن الوضع الحالي في أوكرانيا، قال المسؤول إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أنه من المهم الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية "لتسهيل التواصل بين حكومتينا". لكن المسؤول قال إنه لن يسمح بأفعال مثل طرد غورمان أن "تمر بدون رد".

بصرف النظر عن التوترات بشأن أوكرانيا، دخلت الولايات المتحدة وروسيا في معركة متبادلة بشأن التوظيف الدبلوماسي في البلدين منذ أوائل عام 2017 عندما أمرت إدارة أوباما بإغلاق العديد من البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة وطرد العديد من الدبلوماسيين الروس بسبب تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ردت روسيا بإجراءات متبادلة وتصاعد الموقف منذ ذلك الحين.