لم تقف ارتدادات الانهيار في لبنان عند حدود جنون أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية والكهرباء والمحروقات والمياه وسواها، بل امتدت لتطارفع أسعار الاتصالات والإنترنت: إنقاذ القطاع من جيب المواطن!رفع أسعار الاتصالات والإنترنت: إنقاذ القطاع من جيب المواطن!ل قطاع الاتصالات والإنترنت المهدد إمّا بالتوقف أو برفع تعرفة خدماته ليستطيع الصمود.
اللبناني لا يزال يدفع فاتورة الاتصالات وفق سعر صرف 1500 ليرة، لكن الاستمرار على هذا المنوال بحسب التصريحات الإعلامية لوزارة الاتصالات وهيئة "أوجيرو" يؤدي لإفلاس القطاع وعزل لبنان عن خدمة الاتصالات.
في تصريح إعلامي سابق، اعتبر مدير عام هيئة "أوجيرو"، عماد كريدية، أنّ الاستمرار في تحصيل فواتير الهيئة على سعر صرف 1507 ليرات، في وقت يتم فيه شراء المحروقات وقطع الغيار واستجرار الإنترنت، وفق سعر الصرف اليومي الذي تخطى (حينها) الـ30 ألفاً، لم يعد مقبولا، وبات لزاما برأيه زيادة التعرفة لضمان استمرارية القطاع.
على خط مواز، حمل وزير الاتصالات جوني القرم هذا المطلب إلى جلسات الموازنة العامة، عبر دراستين حول رفع سعر التعرفة في القطاع الخلوي، ملخصهما رفع الفاتورة الحالية 5 أضعاف وفق سعر صرف 1500 ليرة، أو خفضها بنحو 70% على أساس دولار "صيرفة".
المتخصص في مجال الإلكتروميكانيك ودراسة المشاريع الخلوية المهندس كمال الخطيب يشرح لموقع " العهد" سبب مشكلة الاتصالات في لبنان..
اخترنا لكم



