"سبوت شوت"
جرائم كبيرة طبعت الصفحة اللبنانيّة, وتبين مع الوقت أن هناك تحقيقات مسموحة في بعض القضايا وممنوعة في قضايا أخرى.
في الذكرى السنويّة الأولى لمقتل الناشط السياسي لقمان سليم، نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أشارت فيه إلى أن معظم التحقيقات اللبنانية "حافلة بالعيوب"، لأن هذه الحادثة وأخرى مماثلة كمقتل المصوّر جو بجاني، والعقيد منير بو رجيلي, ورئيس قسم الأخلاقيات وإدارة مخاطر الاحتيال والرئيس السابق لوحدة الامتثال في "بنك بيبلوس" أنطوان داغر, لم تصل إلى خواتيمها ونهاياتها العادلة.
"سبوت شوت" تواصل مع الباحثة آيا مجذوب، ممثّلة "هيومن رايتس ووتش" في لبنان، والتي أكدّت أن أسئلة القوى الأمنية وتحديداً فرع المعلومات أثناء التحقيق بالجرائم المذكورة, إرتكزت على دوافع شخصية بحت، لا سياسية أو لها علاقة بطبيعة عمل الضحايا, فماذا كشفت الباحثة آيا مجذوب؟
أجهزتنا الأمنيّة تتمتّع بخبرة "ذهبيّة" وأسلوب إستخباراتي متقدّم جداً، حتى بإمكانها كشف الجرائم في أيامٍ قليلة، وآخرُها تحرير الطفل ريان كنعان من يد خاطفيه، أكبر دليل.
إنما هذه الأجهزة نفسها أظهرت عجزاً في تحقيقاتٍ ذات طابع سياسي هزّت لبنان. فهل هذا الضعف متعمّد؟
عندما تقرر المنظمات الدوليّة منح قضاء لبنان وأجهزته الأمنيّة دعماً مادياً أم تدريباً مخصصاً لعناصره، تتأكّد من أنه يلتزم إحترام حقوق الإنسان.
عرض لكم هذا التقرير، عيّنةً من الحوادث التي لم تصن من خلالها أجهزتنا الكرامة الإنسانيّة، ما يهدّدها بالإنقطاع الدائم لهذا الدعم الدولي.
ما مصير لبنان في حال لم تدعم المنظمات الدوليّة أمنه؟
تابعوا هذا التقرير لمعرفة التفاصيل!
اخترنا لكم



