فوج إطفاء بيروت: أمّنا كل ما احتاجته ابنة العنصر خليل فرشوخ وبالدولار الفريش لنُفاجأ أنه يطالب المساعدة بعد تسكير التكاليف عبر وسائل التواصل

بعدما نشر موقع التحري مقالاً أضاء فيه على عقوبة طالت أحد عناصر فوج إطفاء بيروت، خليل فرشوخ، بعدما لجأ لمواقع التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة في حالة ابنته الصحية، ردت مصادر فوج الإطفاء، مضيئة على "الزاوية من القصة التي لم يقلها فرشوخ".

وكان عقيد الفوج ماهر العجوز قد أصدر عقوبة بحق فرشوخ جراء رفعه الصوت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طلبا للمساعدة في تأمين ماكينة أوكسيجي وأدوية لابنته، في حالة مستعجلة، لعدم تعريض حياتها للخطر.

بدورها، أشارت مصادر الفوج في حديث للتحري إلى استغرابها "لجوء فرشوخ لمواقع التواصل طلبا للمساعدة في حالة ابنته، علما ان بلدية بيروت كمسؤولة عن فوج اطفاء بيروت، أمنت له المساعدة اللازمة"، مضيفة "شو بعد بدو؟... ما منعرف".

ووفق المصادر عينها "قدّم محافظ بيروت لفرشوخ جميع الموافقات الاستثنائية اللازمة لطبابة ابنته، في حين، وبمبادرة شخصية منه، تواصل مع أحد أثرياء المدينة الذي أمّن بدوره مبلغ 1800 دولار كلفة ماكينة الاوكسيجين وفروقات المصاريف الاستشفائية".

أما لناحية قمع صوت فرشوخ يوضح المصدر أن "فرشوخ موظف في الدولة كالعسكري لا يحق له التصريح؛ إضافة إلى أن تصريحه صب في خانة الأذية، إذ بالرغم من أن البلدية قد قامت بكل واجباتها تجاهه، قابلها هو بتصريحات يسأل الناس دعمه بالمال كما لو أننا مقصرين تجاهه".

ويختم حديثه قائلا "فرشوخ لم يوقّع على العقوبة بعد لأنه متغيب عن عمله منذ خمسة أيام". ونسأله عما إذا تواصلت معه إدارة الفوج لمعرفة ما إذا كان مشغولا بحالة ابنته الصحية، يجيب "هو موظف دولة... هو لازم يحطنا بالأجواء".

Select