اقليمي ودولي

الحرة
السبت 01 كانون الثاني 2022 - 21:40 الحرة
الحرة

بسبب "أوميكرون"... مُستقبل غامض للنفط في 2022

بسبب

بعد الانتعاش السريع في أسعار النفط خلال عام 2021، تسبب متغير "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد في توقعات غامضة لأسواق الطاقة خلال العام الجديد، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

ووصلت أسعار النفط الخام خلال العام الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ 2014, قبل أن تقيّد الحكومات السفر لتعطيل متحور "أوميكرون" أواخر تشرين الثاني، مما طرح تساؤلات بشأن استمرار الذهب الأسود في مساره التصاعدي.

ويري رئيس أبحاث السلع والمشتقات في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، أن أسعار خام برنت يمكن أن تتجاوز 100 دولارًا للبرميل لتصل إلى 120 دولارًا خلال عام 2022, إلا إذا حدثت زيادة في حالات الدخول للمستشفى لمرضى كورونا أو حدوث تفشي هائل للفيروس التاجي في الصين، أكبر مشتري للنفط الخام في العالم.

ولا يزال العالم يستخدم نفطًا أقل مما كان عليه قبل زمن وباء فيروس كورونا، حيث يستهلك حوالى 96.2 مليون برميل يوميًا في 2021، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

ويتوقع بلانس أن يصل الطلب على النفط الخام إلى مستويات ما قبل الوباء - 100 مليون برميل نفط يوميًا - خلال الربع الثالث من عام 2022.

كما تتوقع بعض البنوك ارتفاعًا آخر في أسعار النفط خلال السنوات المقبلة بسبب قلة الاستثمار في الوقود الأحفوري والاتجاه نحو الطاقة البديلة، بما في ذلك زيادة الاستثمار في السيارات الكهربائية.

وارتفع الطلب على النفط مع انتعاش الاقتصادات خلال عام 2021، في وقت لا يزال المنتجون يحتفظون بملايين البراميل.

يقول تجار ومحللون في مجال الطاقة, إن "أوميكرون" لن يساهم في حدوث صدمة لأسعار النفط التي جاءت على خلفية عمليات الإغلاق الأولى لفيروس كورونا، عندما أصبحت العقود الآجلة للخام الأميركي سلبية لفترة وجيزة.

وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في شركة "CIBC" للأوراق المالية الأميركية إن المستثمرين باعوا النفط مؤخرًا لجني الأرباح.

وأضافت, "لقد قضينا عامًا رائعًا في مجال الطاقة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة