التحري

الخميس 30 كانون الأول 2021 - 19:51

للسنة الثانية على التوالي: كورونا تخطف من بعض البلدان بهجة الاحتفال بالألعاب النارية عشية رأس السنة!

placeholder

ماري لين راشد - التحري

لن تتزيّن كل سماوات العالم في الدقائق الأولى التي تستقبل العام الميلادي الجديد 2022 بالألعاب النارية المبهجة، ويبدو للأسف أنه وفي بعض البلاد، سيتكرر حرمان الملايين من عروض الألعاب النارية عشية رأس السنة تماماً كالعام الماضي، التزاماً بالإجراءات الوقائية اللازمة خاصة مع انتشار متحور أوميكرون الجديد الذي دعا لإغلاق العديد من الدول وتوقف وإلغاء الرحلات الجوية... ذلك بغض النظر عن القسم الآخر من العالم الذي يأبى أن يودع العام إلا بلحظات من الأمل والاستبشار و... "الضوضاء النارية السعيدة" على رأسها الإمارات العربية المتحدة حيث تستعد إمارة رأس الخيمة تحديداً لافتتاح العام الجديد 2022 بتحقيق رقمين قياسيين ضمن موسوعة غينيس، خلال احتفالية رأس السنة الجديدة بعرض غير مسبوق للألعاب النارية، يهدف إلى تحطيم رقمين قياسيين في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية ضمن فئتي «أكبر عدد من الطائرات من دون طيار (الدرونز) المستخدمة لإطلاق الألعاب النارية في وقت واحد» و«أعلى ارتفاع لعرض ألعاب نارية بالطائرات من دون طيار»!

في التفاصيل، يبدو أنه وللعام الثاني على التوالي، قررت ألمانيا إلغاء الألعاب النارية ليلة رأس السنة، معلنة أن الأوبئة والألعاب النارية لا يتقاطعان، حيث وافق مجلس الولايات "بوندسرات" قبل أسبوعين على حظر بيع الألعاب النارية قبيل ليلة رأس السنة. مشيراً إلى أن ألمانيا تواجه موجة رابعة من الوباء وأمام خطر دخولها الموجة الخامسة، فالمستشفيات التي تخشى أقصى قدر من القدرة لا تملك الوقت للتعامل مع الإصابات السنوية بالألعاب النارية.

أما في فرنسا وبسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، منعت الحكومة أيضا الاحتفالات والعروض النارية في باريس حيث لن يكون هناك حفل في الشانزيليزيه كالسنوات السابقة.

في المقلب الآخر، وبالرغم من حدة انتشار كورونا الا ان مدينة سيدني- استراليا ستكون من اول المدن المحتفلة بعشية رأس السنة وستستقبل عامها الجديد بعدد هائل من الألعاب النارية ذات صوت شديد في أماكن واوقات مختلفة.

من جهتها، لجأت اليابان إلى استقبال عام ٢٠٢٢ بطرق مختلفة هذه السنة، فقررت العائلات مشاركة الاحتفال من خلال التلفزيون حيث انهم يهتمون بقضاء الوقت مع عائلتهم وتناول الأطباق سوياً داخل المنزل اكثر من الاحتفال في الخارج.

كل دولة تستقبل عامها القادم بطريقة مختلفة هذه السنة، منها من قرر الإلتزام بالإجراءات الوقائية ومنها من لم يكترث لنتائج الاحتفالات، آملين أن تكون ٢٠٢٢ بداية الإفراج من سجن كورونا في العالم أجمع!

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة