طالبان ترّد على الاتهامات

قال وزير الخارجية في حكومة طالبان، أمير خان متقي، اليوم الأحد، إن "حالات قتل الشعب" في أفغانستان انخفضت منذ سيطرة الحركة على البلاد، بحسب موقع "إيران إنترناشيونال" الذي أجرى معه مقابلة.

وقال متقي على هامش مشاركته اجتماع منظمة التعاون الإسلامي إنه, "في الـ120 يوما الماضية، لم يصل إجمالي عدد الضحايا في مختلف الحوادث إلى عدد ضحايا يوم واحد في الـ20 عاما الماضية".

وسيطرت طالبان في آب الماضي على أفغانستان لكنها لم تحصل على أي اعتراف دولي، وقد جمد المجتمع الدولي مساعدته التي كان الاقتصاد الأفغاني يقوم عليها.

وأشار متقى إلى "أنه بعد تسلم طالبان السلطة في أفغانستان، تمهدت أرضية جيدة للنشاط الاقتصادي في البلاد كما ارتفع دخل الحركة"، مضيفًا, "لم ندفع فقط رواتب موظفي الحكومة للأشهر الثلاثة الماضية، بل دفعنا أيضا رواتب الموظفين المتأخرة في حكومة أشرف غني".

واعتبر أن "ارتفاع الأسعار مشكلة لا تعاني منها أفغانستان فقط، بل ارتفعت أسعار النفط في جميع أنحاء العالم والأوضاع هكذا في دول الجوار أيضا".

ومنذ عودة طالبان السريعة إلى السلطة، جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول. وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه "إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم"، بينما يحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة في المستقبل.

وردا على تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن مقتل ما لا يقل عن 100 عسكري من النظام السابق بيد طالبان، نفى متقي هذه التقارير، قائلا إن بعض القوى العالمية "تستخدم منظمات حقوق الإنسان لتحقيق أهدافها".

والثلاثاء الماضي، اتهمت الأمم المتحدة حركة طالبان بتنفيذ ما لا يقل عن 72 عملية إعدام خارج نطاق القضاء منذ أغسطس، رغم وعدها بإصدار عفو عام، الأمر الذي نفته الحركة جملة وتفصيلا.

Select

Select

Select