المحلية

الجمعة 17 كانون الأول 2021 - 17:21

لقاءٌ بين سكاف وفياض... هذه تفاصيله

لقاءٌ بين سكاف وفياض... هذه تفاصيله

زار وزير الطاقة وليد فياض مكاتب الكتلة الشعبية في زحلة حيث استقبلته رئيسة الكتلة ميريام سكاف، وجرى التوافق على مشروع إذن المرور والتنازل عن عقارات يملكها آل سكاف في منطقة حوش الأمراء العقارية، بهدف تسهيل تنفيذ مشروع استكمال شبكات الصرف الصحي لمحطة المعالجة في زحلة.

ورافق الوزير فياض وفد من البنك الدولي وآخر من مجلس الإنماء والإعمار وقد نفت سكاف أمام الوزير والوفد الدولي والمحلي كل المغالطات والأكاذيب التي نسبت إليها رفضها التنازل عن مئتي متر من العقارات التي يمر بها المشروع قبل بتّ مسألة التعويضات المترتبة عن استملاك العقارات.

وأكدت سكاف أن "كل ما تم ترويجه كان محض افتراء وتحوير حقائق موضحة بالتفصيل ان التنازل هو عن العقار رقم 477 بمساحة 3161 متر مربع، والعقار رقم 489 بمساحة 2975 متر مربع والمجموع 6136 متر مربع لصالح مجلس الإنماء والإعمار وليس عن مئتي متر وحسب".

وإستغربت سكاف اتهامها زوراً بأنها قد اشترطت الحصول على دولارات "فريش وكاش" لقاء منحها إذن تمديد الأنابيب والتنازل، وقالت إن "كل ما نُشر من أرقام وبالدولار هي تزوير حقائق وإننا في خدمة مدينتنا زحلة وقراها ونوافق على اي مشروع يزيل عن مواطنيها أعباء الحياة الضاغطة".

وأضافت سكاف، "لقد عملنا دوماً على تسهيل كل المشاريع منذ سنوات وليس فقط اليوم وسبق وان تم التنازل عن عقارات عدة لن اخوض في تفاصيلها اليوم لكننا رغبنا أيضاً بالتأكد من جدوى هذه المشاريع لاسيما وأن التعاطي مع مشاريع السلطة عادة لا يبشر بالشفافية.. غير ان ثقتنا اليوم بوزير الطاقة عالية ولا غبار عليها".

وأثنى وزير الطاقة وليد فياض على خطوة سكاف قائلاً إنها "بتكفي وبتوفي" شاكراً لدارة سكاف والعائلة العطاءات الكريمة التي عُرفت بها تاريخياً، مضيفاً : "لقد عودونا على ان يساهموا دائماً في تنمية المجتمع الذين هم من نسيجه , وأنا أشكر ثقة السيدة سكاف التي وضعتها فينا كونها تتنازل اليوم عن الحقوق لمصلحة مشروع مهم جداً والذي لن يعود ريعه لصالح الوزارة وإنما لمصلحة الناس في المنطقة للحد من تلوث الصرف الصحي".

وأضاف فياض، أنه "سبق له وأن زار محطة الصرف وتم التأكيد أنه سوف يكون هناك استمراية في تشغيلها ضمن زحلة وهي المحطة التي تعمل بأكتر الأساليب الحديثة لإدارة الصرف الصحي، وطبعاً هذا الخط سوف يكون حيوياً بالنسبه لتغذيتها موضحا انها تعمل اليوم على نصف السعة في تكرير مياه الصرف الصحي، ولذلك إذا قمنا اليوم بتغذيتها على هذا الخط سوف نؤمن كمية أكبر من المياه، وبالتالي نضع حدا للتلوث بشكل إيجابي أكتر".

واعتبر أن "هذا المشروع جاء في الوقت المناسب وفي المكان المناسب ومع "الناس المناسبين"، شاكراً مجلس الانماء والاعمار والبنك الدولي الذي يقف الى جانب لبنان في هذه المراحل الصعبة ليس فقط بملف المياه وانما بملف الطاقة طالباً تعاون الجميع على مستوى مكونات الدولة واجتماعات مجلس الوزراء لنتمكن من تحقيق النهوض في هذا القطاع والصمود".

وختم الوزير فياض قائلاً: "الصمود نعم لأن قطاع الطاقة والمياه مهدد اليوم ويجب ان نقف جميعا الى جانبه حتى لا يقع .. لأنه اذا وقع صدقوني رح نكون نحنا اللي عم ندفع الثمن يعني انتو اللي عم تتدفعو الثمن".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة