المحلية

الأنباء
السبت 13 تشرين الثاني 2021 - 19:40 الأنباء
الأنباء

"المطلوب أكبر"... جنبلاط: قادمون على أيّام صعبة جداً!

"المطلوب أكبر"... جنبلاط: قادمون على أيّام صعبة جداً!

زار رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط, عصر اليوم السبت, سماحة الشيخ نعيم حسن في دارته في البنيه, يرافقه قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر.

وكان في استقباله الى جانب سماحة الشيخ حسن جمع من المشايخ من البلدة والجوار والفاعليات، بينهم رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، ورئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ هادي العريضي، وعضوي المجلس الشيخين سامي عبد الخالق وفادي العطار، وأعضاء الهيئة الادارية لجمعية الامير السيد عبدالله التنوخي في عبيه، ورئيس اتحاد بلديات الغرب غازي الشعّار، ورئيس بلدية البنيه شادي يحيى، ومختار البلدة شوقي حسن وشخصيات.

وألقى الشيخ حسن كلمة ترحيب برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقال: "ان زيارتكم ثمينة ومقدرة تبلسم جراح التقصير الذي أحاطه دعمكم لمسيرتنا، منذ القضاء المذهبي الدرزي واضيف اليها مسيرة مشيخة العقل، نسأل الله تعالى أن يوفيكم عنا وعن عشيرتنا المعروفية خيرا".

وبدوره, تحدّث جنبلاط فقال: "عندما أقرّينا توحيد مشيخة العقل عام 2006 وكان ذلك انجازًا, اذا ما عدنا تاريخيًا للبشيرين وأيام قسمة المؤسسات ومشيخة العقل فكان انجاز بحق، بعد نحو 80 عامًا وأكثر، وعملنا لاحقًا أن يكون كل العمل مؤسساتيًا وقد نجحنا في بعض المجالات وأخفقنا في البعض الأخر كمحاولة استثمار أراضي الوقف الدرزي في دار الطائفة ليكون لكل الدروز في لبنان، لكن نجحت سماحتكم ونجحنا لتكون الملكية لجميع الدروز وليس لوقف معين، على أمل أن تأتينا أيامًا أفضل نحاول من خلالها استثمار الأراضي للصالح العام".

وأضاف, "كان الهمّ في مسيرتي دائمَا بالتعاون معكم هو المؤسسات، مثل عين وزين والعرفان وبيت الطالبة الدرزية, والحمدالله بات لنا مؤسسات كبيرة، لكن التحدي اليوم كبيرًا في استمرار هذه المؤسسات على المستوى الاقتصادي. صحيح هناك جهد من المغترب الذي بدأ يساهم رغم بعض حفلات التشكيك المحلية وغير المحلية لكن المطلوب أكبر لأننا قادمون على أيام صعبة جدا".

وختم جنبلاط بالقول: "نشكر سماحتكم على صبركم وجهدكم بهذه المسيرة وسنكون العضد سويًا لسماحة الشيخ سامي أبي المنى في مهمته الجديدة، للاستمرار في توحيد المؤسسات وتثبيت مسيرة الحوار الذي بدأت بها سماحتكم ويستمر فيها سماحة الشيخ سامي أبي المنى في الحوار مع الجميع ولا مهرب من الحوار".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة