المحلية

الخميس 07 تشرين الأول 2021 - 20:13

إجتماعٌ "ثلاثيّ عسكريّ" في الناقورة

إجتماعٌ "ثلاثيّ عسكريّ" في الناقورة

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم، إجتماعاً ثلاثياً عسكرياً إستثنائياً، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.

وتطرق ديل كول، بحسب بيان لليونيفيل، إلى "الانتهاكات الخطيرة لوقف الأعمال العدائية في 4 و5 و6 آب"، وقال: "لقد استخدمت على الفور آلية الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها للعمل مع الجانبين سعيا إلى وقف التصعيد. وإن هذا المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية. ولذلك، من المهم أن يظل ما جرى حدثا منعزلا ولا يمثل اتجاها جديدا على طول الخط الأزرق".

وأعلن أنه "مع تجديد ولاية اليونيفيل واعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 2591 في 30 آب، لفت ديل كول إلى دعم مجلس الأمن للآلية الثلاثية ودورها في تسهيل التنسيق، وتهدئة التوترات، واستقرار الوضع على طول الخط الأزرق وبناء الثقة".

ولفت البيان إلى أنه "خلال الاجتماع، ركزت المناقشات أيضا على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة. وشدد رئيس بعثة اليونيفيل على الحاجة إلى المضي قدما بشأن القضايا العالقة على الخط الأزرق، على النحو الذي تم التعبير عنه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي 2591".

وقال: "لقد رحب مجلس الأمن بالتقدم الذي أحرزتموه في تعليم الخط الأزرق، ومن شأن استمرار تلك العملية، الهادفة إلى معالجة واستكمال كل النقاط العالقة، أن يبعث برسالة واضحة حول تطبيق متطلبات الولاية".

وأشار إلى أنه "في ملاحظة عملية، حث اللواء ديل كول الأطراف على إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، والتي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل".

ولفت البيان إلى أن "الإجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق التابعة لها، تظل اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيشان اللبناني والإسرائيلي رسمياً".

وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، بيان أشار فيه إلى أنه "بتاريخ 7/10/2021 عقد إجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد الركن حسيب عبدو".

وأضاف البيان، "تطرق الجانب اللبناني في بداية الاجتماع إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وأعاد تأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته كافة، محملاً العدو الإسرائيلي مسؤولية اعتداءاته، ومطالباً الأمم المتحدة بممارسة أقصى قدر من الضغط لوقفها".

وتابع، "وشجب الجانب اللبناني ارتفاع وتيرة الاعتداءات على الرعاة والمزارعين في الآونة الأخيرة، واستخدام المجال الجوي اللبناني لقصف الأراضي السورية. ورحب من ناحية أخرى بقرار مجلس الأمن القاضي بالتجديد لمهمة اليونيفيل من دون تعديل جوهري على مهمتها، ما يثبت مرة أخرى ثقة المجتمع الدولي في التزام لبنان بقرارات الأمم المتحدة".

وختم البيان،: "وفي النهاية، شدّد الجانب اللبناني على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة ومنها: المنطقة المتاخمة لشمال الخط الازرق، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من منطقة الغجر، والبقعة B1 المحتلة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة