"ليبانون ديبايت"
وسَمَت "حادثة الإعتداء" على مغدوشة التي قام بها شبّان من أشد المناصري لـ "حركة أمل" على "هشاشة" العيش المشترك في منطقة جنوبيّة لطالما تغنّى أهلها بأغنية الوحدة الوطنيّة، و البيان الصادر عن "أمل" والذي يتبرّأ من "تهمة" الطعن بهذه الوحدة لَم يَشفع لها.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإنّ "الشبّان الذين دخلوا منطقة مغدوشة وقاموا بالإعتداء على المنازل الآمنة والمؤسسّات التجارية، وحتّى المزارات الدينيّة لم تَسلم من "شرّهم" هم من أشد المناصرين لحركة أمل، وفق ما يؤكّد أبناء المنطقة المُعتدى عليها، ممّا يجعل براءة "أمل" أمرًا صعبًا، وبالتالي، لن يكون البيان الذي أصدرته بعيد الإشكال "صقّ براءة" من "التهمة".
إلّأ أنّ الأكثر إستغرابًا، هو أنّ "الإعتداء على أبناء مغدوشة وهم في "عِقر دارهم"، حصل تحت أعين الأجهزة الأمنيّة وفي ظلّ صمتٍ مُريب وتخاذل واضح من قِبلها في حماية السلم الأهلي في تلك المنطقة المتداخلة، ويبدو أنّ هذه "الحادثة ستنضمّ إلى باقي الحوادث الأمنيّة المتنقلة من منطقة لبنانيّة إلى أخرى، ممّا يُنبئ أنّ "الأمور يُمكن أن تذهب إلى ما لا يُحمد عقباه في قضايا السلم الأهلي والوحدة الوطنيّة".
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، ومن حرّض عليها، ومن نفخ في جمرها، خدمةً لمآرب سياسيّة أو لإيصال رسائله "المسمومة"!
اخترنا لكم



