المحلية

الثلاثاء 24 آب 2021 - 21:20

"ستريدا فَايْر دمّا"... درويش يروي التهجّم عليه من الصقر

"ستريدا فَايْر دمّا"... درويش يروي التهجّم عليه من الصقر

"ليبانون ديبايت"

لم يَكن الزميل في قناة الـ"LBC" نايف درويش يتوقّع أن "يتعرَّض لتهجّم وهو يقوم بتغطية أحداث غير أمنيّة بالمعنى المهني، بل مُجرّد مداهمة لبعض المحطّات التي قامت بتخزين مادة البنزين واحتكارها، التي تعود ملكيّتها لـ إبراهيم الصقر القيادي في حزب القوات اللبنانية".

ويروي درويش في إتصال مع "ليبانون ديبايت" ما تعرّض له، ويقول: "سمعت بموضوع المداهمة التي يقوم بها الجيش لمخازن البنزين والتي تعود لابراهيم الصقر، وأثناء مروري على طريق موازية لبيت الأخير توقفت لمحاولة تصوير المنزل من الخارج بهدف إعداد التقرير التلفزيوني، لكنّ سيارةً اعترضتني وترجّل منها رجل وإمرأة تبيّن أنها ستريدا إبنة الصقر، التي بادرتني بالشتائم على أنواعها وسألتني ماذا أفعل ولماذا أصوّر؟".

ويُردف، "ثم قامت بإنتزاع الكاميرا مني والميكروفون وطردتني من المنطقة، وأنا لم أقاوم وحاولت إفهامها أننّي لم أقم بالتصوير، وركبت سيارتي وغادرت المكان وأبلغت "المحطة" بما تعرّضت له، حيث قامت إدارة المحطة بمتابعة الموضوع مع القوى الأمنية".

ويُتابع درويش: "بعد ساعة إتصل أحد أقرباء العائلة، مُبدياً أسفه لِما حدث" وقال لي: "كانت ستريدا فاير دما" وإعتذر مني، ثم أرسل إليّ الميكرو والكاميرا بدون الكاسيت".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة