"صرخة المودعين" ترد على بنك بيروت

ردّت "صرخة المودعين" في بيانٍ لها على "بنك بيروت"، مُعتبرةً أنّ "ما ورد في بيانها أمس هو "معلومات مغلوطة وفيها الكثير من الإفتراء حول تحرّك جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون صباح أمس في وسط بيروت".

وتعليقاً، على ما ورد في بيان "بنك بيروت" أوضحت "صرخة المودعين"، التالي: "نتحدّى أياً كان إثبات أن الموجودين في تحرّك 24 آب 2021 هم من غير المُودعين كما أورد بيان المصرف المذكور"، وأكّدو أنهم من "المودعين وعلى من يعمّم الأكاذيب أن يحاسب و"البينة على من ادعى".

وقالت "صرخة المودعين"، بأنّ "البيان وصف التحرك بالمشبوه، وهذا الكلام مردود له. فهل باتت المطالبة بالودائع وهي "جنى العمر" تحركات مشبوهة، بل إن الاعلام الذي يهاجم الناس وهي تحاول استرداد حقوقها هو المشبوه".

وأردفت:"بنك بيروت أصدر في بيان أنه يساعد المودعين، وهنا لا بد من التوضيح للرأي العام بأن إعطاء 300 أو 400 دولار من حسابات المودعين هي مساعدة للناس أم تسلط غير مشروع على أموالهم المحجوزة بغير وجه حق في المصارف. ولا بد من الإشارة هنا أن ليس للبنوك ولحاكم مصرف لبنان سلطة حبس أموال الناس والتحكم بها تحت مسميات الازمة والبنك الذي لا يملك إمكانية الاستمرار فليشهر إفلاسه".

وختمت "صرخة المودعين" بيانها، بالقول: "نريد ودائعنا كاملة وبعملة الايداع وسنسترد أموالنا مهما كلف الأمر ونسأل هل من يعرقل عملنا قد حصّل مدخراته من البنوك وهو ممن تآمروا على الشعب اللبناني مع كارتيلات المال، وبكل الحالات معركتنا هي من أجل كل اللبنانيين ومن أجل حياتهم بكرامتهم في وطنهم ولا تراجع".

Select

Select

Select